محمد مدير مطعم: لا تصالح مع الخونة
محمد مدير مطعم: لا تصالح مع الخونة


الشعب‭ ‬قال‭ ‬كلمته.. لا تصالح ولا تسامح مع إخوان الشياطين

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 01 أبريل 2021 - 12:41 م

  كتب :هانئ مباشر

لا للتصالح مع من يحاول إيذاء مصر، ولا مع من أراق دماء أبنائنا، ولا من تحالف مع أعداء الوطن ليؤذى أهله. لا للصلح مع جماعة إرهابية مهما كانت الأسباب والمبررات.

هكذا جاءت كلمة الشعب، لتظل هى الأصدق والأقوى، لأنها خارجة من القلب والعقل فى وقت واحد، ولا حسابات فيها غير مصلحة الوطن والحفاظ عليه، على عكس كلمة أهل السياسة التى غالباً ما تتحدّد وفق مصالحهم الضيقة قبل أية حسابات أخرى، ومختلفة تماماً عن كلمة المفكرين والمثقفين التى تدخل فيها حسابات الأيديولوجيات والأفكار الخاصة بهم

"لا"، كلمة واحدة أبرك من ألف كلمة، هكذا كان رد صبحى نجيدة، تاجر مفروشات، والذى كان منهمكاً فى عمله، وبمجرد أن سألناه عن رأيه فى محاولات الإخوان التسلل إلى المشهد أو حتى التصالح معهم، ترك زبائنه وقال لنا: "هم عايزين إيه من مصر؟ مش كفاية إنهم مابيتعلموش الدرس أبداً، لا للتصالح مع الجماعة الإرهابية، وألف لا لأية محاولة لعودتهم للمشهد مرة أخرى،"ولن نتصالح مع من يريد هدم بلادنا ويؤذى شعبنا وأولادنا، لقد هنا عليهم وكانوا مستعدين لتشريدنا وتحويلنا إلى لاجئين".

ويشيح أحمد أبو فوزى ندا، قصَّاب، بساطوره وهو يقوم بتقطيع اللحم: "مصالحة مع من؟!.. الإخوان لديهم أجندة خاصة للسيطرة على مصر وليست أجندة وطنية، والكلام عن مصالحة معهم غير مقبول، لأننا أمام فصيل خائن، حمل السلاح ضد الشعب وأياديه ملطخة بدماء المصريين".

ويشاركه الرأى شقيقه عاطف الجزار، الذى ضحك كثيراً حين سمع سؤالنا، وقال: "مش هنعصر على نفسنا ليمون مرة أخرى"! قبل أن يكمل كلامه ويقول: "نرفض التصالح مع تنظيم هو عدو للشعب وعلى مدار التاريخ كله كان ولا يزال كل همه إحداث فوضى داخل البلاد".

بينما يقول أحمد عويضة، مهندس بترول: "ليس معقولاً التصالح مع جماعة سفكت الدماء، والشعب المصرى لا يريد ولا يسعى للتصالح مع تلك الجماعة الإرهابية، كما أن المصالحة مرفوضة بقرار شعبى منذ ثورة 30 يونيو التى حافظت على هوية مصر من الضياع على أيدى جماعات الشر التى لا تؤمن بالأوطان وتسفك الدماء.

أما يحيى أبو النور، رئيس جمعية تنمية المجتمع والبيئة، فصمت قليلاً قبل أن يطلق من صدره زفرة غضب شديدة، ويقول: "كل حين تخرج علينا مبادرات تدعو للمصالحة مع الإخوان، ولا أعلم كيف يفكر من يطلقها وهل فعلاً لديه رؤية واقعية للمشهد.. رؤية تقول إن هناك رفضاً شعبياً واضحاً لأى مصالحة مع تنظيم غير شرعي.

ويقول هيثم القليوبي، مدير إدارة الخدمات الإدارية بمستشفيات جامعة الزقازيق: "لا مجال للتصالح أبداً مع من أراد هدم الدولة، وهذا ليس رأيى فقط، بل رأى كل الشعب الذى لن يتصالح"مع إخوان الشياطين بعد أن غرروا بالناس وأشاعوا الفتنة بين جميع طوائف الشعب، وبغض النظر عن مضمون هذه الدعوات أو تفاصيلها فكلها محاولات يائسة لجماعة أرى أنها ماتت تماماً بعد أن فقدت كل شيء.

طارق خضر، محاسب، كان منهمكاً فى مراجعة عدة حسابات عندما سألناه عن رأيه فى فكرة التصالح مع التنظيم الإرهابي، فرد ساخراً: "من فضلكم أعيدوا السؤال، يمكن أكون سمعت غلط"، وأضاف: "لا تصالح مع هذا التنظيم اللعين، كان ومازال يسعى لإيذاء مصر، ولديه أجندة لتخريب البلاد".

على الوتيرة ذاتها قال لنا صبرى محجوب، عامل فى كافيتريا" ردى على هذا السؤال هو نفس الكلمة التى سبق أن قالها للرئيس السيسى فى إحدى المناسبات.. (ماقدرش اتصالح مع اللى عاوز يهد بلادى وبيأذى شعبى وولادي(.

ويقول أحمد شطا، صاحب محل بيع أكسسوارات منزلية: "كل هذه الدعوات هى والعدم سواء، ونهايتها الانكسار على صخرة الوعى الوطنى للمصريين الذين يرفضون الإخوان، والذين لن نتصالح معهم لأنهم قتلة، وقصصهم كاذبة.. لقد كشفناهم بوجوههم الصفراء".

أما ياسر الزنكلوني، مدرِّس، فقال: "بعد أن تولى الإخوان الحكم عقب ثورة يناير 2011، كنا ننتظر ثورة حقيقية فى كل المجالات كما كانوا يقولون، لكن فوجئنا جميعا بتنظيم كل همه السيطرة على مفاصل الدولة لا لشيء غير الاستمرار فى الحكم للأبد، فكيف بالله عليكم نوافق على التصالح مع من أراق الدماء وكان كل همه سقوط الدولة لصالح جماعة لا تعترف بالحدود ولا الوطن"!

وبالمثل، يرفض الفكرة بشكل قاطع، محمد الجد، مدير مطعم، ويقول: "الموضوع أصبح محسوما تماماً، خصوصاً بعد أن بذلت مصر مجهوداً كبيراً لاستعادة هيبة الدولة، ودخلت مرحلة البناء فى كل المجالات، ولذلك من المستحيل أن يقبل الشعب بمثل هذه الدعوات للتصالح مع هؤلاء الخونة".

ويقول محمد عبده بائع فى سوبر ماركت: "هؤلاء لا شرع ولا دين يؤيد أفعالهم، فكيف تريدون منا الصلح معهم! عمر المسامح ما هيكون كريم أبداً فى حق الدم"!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة