النباتات العطرية
النباتات العطرية


معرض زهور الربيع.. النباتات العطرية كنز اقتصادي يجب استغلاله

إيمان طعيمه

الجمعة، 02 أبريل 2021 - 10:44 ص

معرض زهور الربيع من المعارض السنوية التي ينتظرها الكثير كل عام، ودائما ما تشهد إقبال كبير خصوصا من محبي الأزهار والطبيعة.


يقول الدكتور أحمد الغريب، الأستاذ المساعد بكلية الزراعة جامعة الأزهر، لـ«أخر ساعة» أن الزهور ليست للبهجة والزينة فقط، ولكن يمكن استخدامها أيضا في النواحي التجميلية والعطرية بطرق اقتصادية.


وأكد أن المصري في العصور القديمة كان اهتمامه الأول بالزهور والورود، وظهر ذلك من خلال النقوش الموجودة حتى الآن على جدران المعابد والمقابر والتي دلت على وجود أكثر من 27 نوعا من الزهور آنذاك.


وكانت المرأة المصرية في عهد الفراعنة تعتمد بشكل أساسي علي أزهار اللوتس في التجميل وتصنيع العطور الخاصة بها، وذلك عن طريق نقع الأزهار في وضع محدد داخل مادة دهنية لاستخراج العطر المطلوب.


وكان الاعتقاد السائد في ذلك الوقت هو أن شم واستنشاق الزهور يعطي ما يعرف برحيق الأبدية، ومدون ذلك في نصوص بعض المقابر الفرعونية، وكان الأكثر تداولا في ذلك الوقت هي زهرة البردي واللوتس.


وفي العصر الحديث اهتمت الدولة المصرية بالأزهار وخصوصا زهور القطف والتي تشمل «القرنفل والورد وخاصة البلدي والجلاديولس والياسمين» ذات القيمة الاقتصادية الهامة للتصدير التي يزداد الطلب عليها محلياً وعالمياً.


ويصل متوسط سعر طن زهور القطف  حوالي ٣ الاف  دولار، وتعد السعودية والأمارات والكويت والأردن هي السوق الرئيسي للصادرات من زهور القطف.


وأوضح أنه يمكن الاستعانة بأزهار أخرى لتصنيع العديد من مستحضرات التجميل سواء كانت للبشرة والشعر والجسم، ومن أهمها أزهار البابونج والقرنفل الذي يمكن استخدامهم في تصنيع العطور من خلال ما يتوافر بهم من زيوت طبيعية ذو رائحة قوية ونفاذة.


وأيضا اللافندر الذي يمكن أن يستخرج من زيوته أفخر أنواع العطور والتي تباع بأغلى ثمن في كل بلاد العالم، وكذلك زيت الكافور والذي يعد مكون رئيسي في صنع كريمات المساج وعلاج الصداع.


فضلا عن الأنواع الأخرى مثل النعناع، البردقوش، العطر، مسك الليل،الفل، الياسمين.

 

اقرأ ايضا||لمرضى الحساسية.. بخاخات «الكوريتزون» علاج آمن للجيوب الأنفية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة