مستشار وزيرة التضامن
مستشار وزيرة التضامن


مستشار وزيرة التضامن:

حوار | الاستعانة بفتيات أسر تكافل وكرامة للعمل كرائدات ريفيات لسد العجز

أمنية فرحات

السبت، 03 أبريل 2021 - 12:45 م

أكدت آمال ذكي مستشار وزيرة التضامن لبرنامج وعي للتنمية المجتمعية  والمشرفة على تدريب الرائدات الريفيات، أن الرائدة تلعب دورًا هاما داخل القرى فهي تقوم بتوعية الأسر خاصة المرأة بعدة قضايا منها خطورة الزواج المبكر،  وأهمية تنظيم الأسرة، و الاكتشاف المبكر للإعاقة وغيرها من القضايا الأخرى التي تعمل عليها الوزارة.


وأضافت في حوارها لـ «بوابة أخبار اليوم» ، أنه تم زيادة مرتباتهم من 350 جنيه إلى 900 جنيه وهذا تقدير لمجهوداتهم  في قضايا الوزارة وتوعية الأسر بها، ووصلوا إلى 10 آلاف بعد موافقة الرئيس على زيادة عددهم، كما سيتم ضم 10 آلاف من فتيات أسر الدعم النقدي تكافل وكرامة ليرتفع عددهم إلى 20 ألف رائدة والى نص الحوار:-

متى بدأ عمل الرائدات الريفيات؟


بدأن العمل لدى وزارة التضامن منذ الثمانينات، بشكل تطوعي ومازال عملهم تطوعي، فهم يقومون بتوعية الأسر في الريف في أماكن تواجدهم وإقامتهم.
    
 ما هي طريقة عملهم؟
الرائدة تتبع الوحدة الاجتماعية، هي  مسئولة عن بعض الأسر، وتقوم بتوعيتهم في مختلف القضايا والمبادرات التي تعمل عيها وزارة التضامن الاجتماعي، ومنها مشروع وعي الذي يستهدف أسر تكافل وكرامة، و الذي يناقش 12 قضية مختلفة تتمثل في التعليم والمعرفة ومحو الأمية، صحة الأم والطفل، التربية الوالدية الإيجابية، الاكتشاف المبكر للإعاقة، الهجرة غير الشرعية، ختان الإناث، زواج الأطفال، النظافة والصحة العامة، بالإضافة  إلى مكافحة المخدرات فهم يقومون بتعريف الأسر  بالخط الساخن ومجانية الخدمات وسريتها، والمواطنة واحترام التنوع الديني والثقافي، كما تلعب الرائدات دورًا هاما في عنصر التمكين الاقتصادي لأنهم يقومون بتوجيه المرأة في الريف لعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر بقروض ميسرة، كذلك لا يمكن إغفال دورها في الزيادة السكانية «2 كفاية» هي تقوم أيضا بتوجيه السيدات المستهدفات بأهمية تنظيم الأسرة وأماكن توفير الخدمة، بالإضافة دورها في برنامج التربية الإيجابية والذي يقوم على تقوية الروابط السليمة الأسرية فهو من البرامج التي لاقت قبولا ونجاحا كبيرا، فهي تقدم النصائح للأمهات منذ ولادة أبنائها وحتى 18 سنة، حيث أن كل مرحلة لها تدخلاتها، فالمرحلة الأولى هي تنمية الطفولة المبكرة من الولادة وحتى 6 سنوات، وهنا يأتي أهمية دور الرائدة في توجيه الأم بالرعاية الأولية للأطفال ومتابعة الطفل في الألف يوم الأولى من تطعيم وتغذية، ويستمر دور الرائدة في المرحلة الثانية للتعليم الابتدائي من 6 سنوات إلى 12 سنة، وأيضا خلال المرحلة الثالثة وهي مرحلة البلوغ والمراهقة من 12 سنة إلى 18 سنة، حتى لا يندرج الأبناء  تحت مراثن الإدمان والتعاطي.

ما دورهم في مشروطية الدعم؟


لعبوا دورا هاما في توجيه سيدات الدعم النقدي تكافل حتى لا يتوقف الدعم، حيث أكدوا لهن على أهمية زيارة الوحدة مرة كل 3 شهور، والتأكد من تسجيل هذه الزيارة، وأيضا أهمية ذهاب الأولاد إلى المدارس بنسبة لا تقل عن 80%.  
        
ما هي الشروط التي يجب توافرها في الرائدات؟


ألا يقل سنها عن 21 سنة وحتى 35 عاما وقت التقديم، حاصلة على مؤهل متوسط على الأقل ومن نفس القرية، حتى تكون على معرفة بالأسر ويتقبلون نصيحتها لهم، وأن تكون قادرة على العمل التطوعي وخدومة لأنها من الصفات النادرة والتي تعتبر شرطا لاستمرار قدرتها على العمل و أن تتمتع بسمعة طيبة وقدوة وحسنة السير والسلوك داخل مجتمعها، وأن تكون لائقة طبياً، كما أنها لابد أن تحافظ على سرية المعلومات الشخصية لذلك فإن الرائدة سلاح ذو حدين لابد من استخدامه بطريقة سليمة، ويتم  تدريبهم  من خلال فريق متخصص سواء من خلال الوزارة أو الجمعيات الأهلية.
    
ما هي طريقة التقدم لعمل الرائدات؟


الوزارة تقوم بالإعلان عن عمل الرائدات، وعلى من ترغب تقديم طلب للالتحاق للعمل كرائدة، وتقدم المستندات المطلوبة للوحدة الاجتماعية التابعة للسكن، مرفقا ببحث الحالة من قبل الوحدة الاجتماعية، ويتم إرسال جميع المستندات إلى الإدارة التابعة لها، ويتم عرضها على لجنة من المديرية، حيث يتم تشكيل اللجنة لاختيار المناسب  ويتم اختيار من يقع عليها المواصفات طبقا للشروط.

وماذا عن توجيهات الرئيس بزيادة عددهم؟


الرئيس له رؤية جيدة فهو يرى أنهم يلعبن دورًا هاما في المجتمع، لذلك وافق على زيادة عدد الرائدات إلى 10 آلاف كما قررت وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج بالاستعانة بالبنات المتعلمات من أسر الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وبذلك يصل عددهم إلى 20 ألف رائدة، وتكون الرائدات مسئولة عن عدد من الأسر وفقا للتعداد السكني في كل قرية ومحافظة، بالإضافة إلى الاستعانة ب 7 آلاف مكلفة خدمة عامة سيتم تدريبهم أيضا على برامج الوزارة .

وماذا عن مرتباتهم؟


تم زيادتها من 350 جنيه إلى 900 جنيه وهذا تقدير لمجهوداتهم في قضايا الوزارة وتوعية الأسر بها.
  
ما الدور الذي قامت به الرائدة  خلال جائحة كورونا ؟


وقت جائحة كورونا لم نجبرهن على الذهاب للمنازل ولكنهن قمن بدور هام أخر لا يقل أهمية عن الزيارات، حيث شاركن الهلال الأحمر في التوعية للالتزام بالإجراءات الاحترازية، وبالتغذية السليمة للأم والأطفال والإكثار من أكل أي طعام به فيتامينc، وكذلك الطعام الذي يحتوي علي الحديد، وتقديم النصح في التوعية بالبعد عن التجمعات، وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون وكذلك تهوية المنزل يوميا، والتعرض للشمس ساعة يوميا.

ما هي الصعوبات التى تواجهها؟


أحيانا يكون عدد الأسر كثير، خاصة وأنها مستهدفة الأسر المستفيدة من الدعم النقدي تكافل وكرامة والذي أصبح يستفيد منه أكثر من 14 ألف شخص، لذلك بدأت الوزارة في زيادة مرتباتهم خلال الفترة القليلة الماضية، كما أن الوزيرة عملت على توفير تامين صحي لهن بالتعاون مع وزارة الصحة كذلك توفير علاج لغير القادرين، كما أننا نعمل على توفير معاشات لهن بعد بلوغهن السن القانوني للمعاش، وأحيانا تكون الصعوبة والمشكلة مع الطرف الأخر للسيدة التي تقوم بتوعيتها، سواء زوجها أو حماتها، وفي هذه الحالة بيتم تكثف الزيارات لهذه الأسرة.

ما دور الرائدات في حياة كريمة؟


هي القرى الأكثر احتياجا ودائما نبدأ أي برنامج بها لأنهم الأولى بالرعاية، وبدأنا بتدريب الرائدات في القرى المستهدفة على احتياجات هذه القرى ومنها على سبيل المال أماكن توفير وسائل تنظيم الأسرة، وفصول محو الأمية، فكما سنطور البنية الأساسية علينا أن نطور السلوكيات ونوفر الخدمات

 

اقرأ أيضا .. «الرائدات الريفيات».. أهم جنود وزارة التضامن الاجتماعي في خدمة المجتمع

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة