الثلاثاء، 06 أبريل 2021 - 06:15 م

الصورة المبهرة التى ظهر عليها موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط والإشادات العالمية بالاحتفال المصاحب لهذا الموكب لابد أن يشجعنا بالتفكير فى الدعاية للسياحة إلى مصر بشكل مختلف وجديد خاصة مع السياحة الأثرية الثقافية، وهى عناصر جذب غير موجودة فى العالم ثم يتم مزجها بالدعاية للسياحة الترفيهية بما تملكه مصر من مناطق شاطئية فريدة فى البحر الأحمر شتاء والبحر المتوسط صيفا، وهى دعاية مجانية لأن هذه الاحتفالات تبث على الهواء بالقنوات الفضائية العالمية.
حفل موكب المومياوات الملكية يمكن أن يتكرر بشكل ومفهوم آخر بخروج موكب مماثل للملكة حتشبسوت من معبدها فى البر الغربى بالأقصرالى معبد الأقصر فى البر الشرقى حيث الصوت والضوء لتحضر الملكة احتفالية خاصة بها بكل لغات العالم فى عيد ميلادها أو ذكرى توليهاعرش مصر، وبعد الاحتفال تعود لمتحفها لتجد احتفالا آخر من حاشيتها فى بهو المعبد. وهى أفكار جديدة وجذابة ومختلفة عن أوبرا عايدة المكررة.
ولدينا ملوك معبد أبيدوس فى سوهاج ومنهم الملك مينا موحد القطرين شمال وجنوب مصر، ولدينا فى أسوان معبد أبوسمبل ويمكن أن يكون احتفال تعامد الشمس هو البداية فى الصباح الباكر ويستمر الاحتفال طوال اليوم أمام ساحة المعبد وتنقلها قنوات العالم على الهواء،ويمكن المزج باحتفالات مواكبة فى الغردقة وشرم الشيخ بوجود شاشات ضخمة تنقل مايدور فى أسوان وشاشات أخرى فى أبوسمبل تنقل لنا احتفالات البحر الأحمر.
لدينا أفكار جميلة خارج الصندوق تجذب العالم لنا بعيدا عن إنفاق ملايين الدولارات على دعاية خارجية لا تأتى بنتائج تذكر.