الأربعاء، 07 أبريل 2021 - 07:26 م

 أكدت مجلة الجيش الجزائري أن العلاقة بين الشعب الجزائري وجيشه هي علاقة أزلية ومقدسة لا يمكن لمروجي الإشاعات والأكاذيب المساس بها.
وقالت مجلة الجيش، الناطقة بلسان المؤسسة العسكرية بالجزائر، اليوم في افتتاحية عددها الجديد، إن "الجيش سيبقى وفيا لالتزاماته ممثلة في حماية الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، والمواطن الجزائري من أي تهديد وسيبقى هذا الرباط المقدس يستمد قوته من خصوصيات الشعب، ومميزاته التاريخية والجغرافية".
وأشارت المجلة إلى أن البعض يعمل على تزييف الحقائق ونكران الإنجازات، إلا أن المواطنين المخلصين من أبناء هذا الشعب لازالوا يتذكرون تضحيات إخوانهم من أبناء الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير.
وشددت الافتتاحية على الأهداف المتطابقة والمقاصد الوطنية، بين الشعب الجزائري وجيشه، فستكون للشعب الجزائري اليد الطولى في حسم نتائج التحديات لصالح الجزائر خاصة وأننا في منطقة غير مستقرة وعالم يموج بالتحديات.
وأكدت المجلة أن القيادة العسكرية تعمل على مواصلة تطوير قدرات الجيش بكافة مكوناته وقواته وإبقائها في أتم جاهزية عملياتية، من أجل تنفيذ المهام المنوطة بها.
وقالت الافتتاحية "إن الذين يراهنون على تفكيك رابطة الجيش والشعب هم في الواقع جهلة بواقع الجزائر وشعبها الذي وقف بالأمس في وجه أعتى قوة استعمارية وأحبط كل مناوراتها العسكرية ومخططاتها السياسية، والذي لن تنطلي عليه حيل بليدة ومناورات مفلسة أعلنت فشلها وأقرت عجزها وبينت رعونتها".
وأضاف "لقد تحلى شعبنا بنكران الذات وبالنضج والوعي والحصافة، فحكم صوت العقل وغلب مصلحة الوطن عندما انتخب رئيس للجمهورية وأنجح الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، واليوم يستعد لخوض عمار انتخابات تشريعية حتى يتسنى تنفيذ مشروع الجزائر الجديدة".