الخميس، 08 أبريل 2021 - 10:05 ص

توفيت زوجته وتزوج ابنه وابنته وتركا منزل العائلة، فقرر «أحمد» أن يتزوج من أخرى رغم كبر سنه واقتراب خروجه على المعاش وعمله سائق خصوصي لسد احتياجات المعيشة، ولكن حظه العثر أوقعه في سيدة سيئة الطباع كانت تضربه وتهينه أمام الجميع وتستولي هي وابنته منها على كارت المعاش لتحصل على المعاش شهريا وتحرمه منه.

قرر الأب المسكين الاستعانة بولده وابنته من الزوجة الأولى لمساعدته من الانفاق عليهما وصرف المعاش له، وتعرفت ابنته من الزوجة الثانية ذات الـ 17 عاما على ابن الجيران الذي شغلها بحبه لها وكانت تمطره بالهدايا من أموال والدها المسكين، وفي أحد الأيام دخل الأب العجوز ذا الـ67 عاما غرفته فوجد ابنته تفتش في دولاب حجرته وبسؤالها ارتبكت ولم تجد ردا على لسؤاله فأمسك بها عندما وجدها تمسك بالنقود، فاستقوت البنت على والدها وقامت بضربه ودفعه ما أسقطه على الأرض.

سقط الأب العجوز على الأرض لترتطم رأسه بحافة السرير واستمر في الصراخ لنجدته وكانت زوجته في تلك الساعة خارج المنزل حاولت البنت منعه من الصراخ حتى لا يتجمع عليها الناس فذهبت إلى صالة المنزل وأحضرت السكين الموجود على منضدة السفرة وقامت بطعن والدها أكثر من طعنة قاتلة أودت بحياته، وعندما تأكدت من وفاته أحضرت مقص وقامت بتقطيع ملابسها وقامت بإحداث إصابات في وجهها وصدرها بأظافرها وقامت بالصراخ لتوهم الجميع أن والدها حاول الاعتداء عليها وأنها حاولت الدفاع عن نفسها.

تم ضبط الفتاة وعرضها على الطب الشرعي وتشريح الجثة وكانت المفاجأة عندما جاء تقرير الطب الشرعي أن الآثار الإصابة بها المتواجدة في صدرها ووجهها مفتعلة منها وأن التكوين البنياني والجسدي للمسن لايسمح له بارتكاب تلك الأفعال وأن آثار تمزيق الملابس الخارجية منتظمة وبخط وأداه واحدة دون تداخلات ما يدل على ارتكابها بمقص وبمواجهتها في التحقيقات اعترفت بالواقعة على النحو السالف البيان مدعية أن والدها كان يهملها وكان دائم تعاطي المخدرات في محاولة منها لإيجاد أية أعذار للفرار من المسئولية الجنائية.

وبعرض المتهمة على محكمة جنايات شبرا برئاسة المستشار خالد الشباسي قررت استمرار حبس الفتاة قاتلة أبيها المسن 45 يوما على ذمة التحقيقات.     

اقرأ أيضا| ضبط المتهمين بسرقة سيارة بمنطقة المرج