صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


رمضان | فيض السماء

عبدالحميد عيسى

السبت، 17 أبريل 2021 - 07:45 م

يشير الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم لقوله: الدعاء هو العبادة، فالدعاء ملاذ كل مكروب وأمل كل منكوب به يضرع الإنسان إلى ربه كما أمر ووعد فقال سبحانه: «وقال ربكم ادعونى أستجب لكم» وقوله عز وجل: «وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون».

ولما كان الدعاء أعظم ركن من أركان الذكر، فإن ذكر الله تسبيحا أوتحميدا أو تكبيرا أوتهليلا حالا أو مرتحلا قائما أو قاعدا يجعل الذاكر فى مصاف الملائكة الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون، ويستحب أن يكون الذاكر مكثرا امتثالا لأمر الله «يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا» وقوله:

«والذاكرين الله كثيرا والذاكرات».

ويوضح المرحوم الشيخ محمد يوسف عيسى أن القرآن أعظم الذكر وأسماه وأرفعه وأبهاه تلاوة القرآن الكريم سماه عز وجل ذكرا ووعد بحفظه فقال «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون» وقال سبحانه حاثا على اتّباعه والسير على نهجه « وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تُسْألون».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة