محمد أمين
محمد أمين


نظرة أمل

محمد أمين يكتب: «تعذيب يثير الضحك»

محمد أمين

الأحد، 18 أبريل 2021 - 08:09 م

عادة لا أشاهد التليفزيون فى رمضان، للابتعاد عن التشتت الملاحق لسيل المسلسلات، لكنك يوميا عند الإفطار تجبر على مشاهدة برنامج رامز جلال لأن غالبية المصريين يتابعونه.

الأسرة المصرية اعتادت على مدار عشرة أعوام مشاهدة مقالب الفنانين مع تناول وجبة الإفطار، إن مشاهدة هذا النوع من البرامج يجب أن يصاحبه شعور بالذنب، بالتأكيد لا أصادر على حق الآخرين فى مشاهدته، ولكن من حقنا أن نرفض مثل هذه البرامج، وأن نحافظ على أبنائنا من أن يكون هكذا قدوة لهم.

صراحة لا أجد فى هذا البرنامج سوى كل استفزاز ممكن، كيف يكون ترويع الناس مادة سهلة نقدمها للأهل والأطفال فى المنازل وكأنه أمر يثير الضحك؟ كيف نقدم التعذيب على أنه ترفيه؟ كيف يتم ممارسة التنمر والتحرش اللفظى والسادية والترويع تحت مسمى "تعذيب يثير الضحك".

يقول البعض إن الشركة المنتجة لم تكن لتنفق تلك الأموال الضخمة، إلا لأنها بالطبع تحصد من الإعلانات ما يغطى تكاليف البرنامج ويزيد، فلو كان البرنامج يخسر لتوقف منذ العام الأول، وهنا أقول على المجتمع أن يكون لديه رقابة ذاتية على هذه النوعية من البرامج المضرة.

فى رأيي.. مشاهدة البرنامج أصبحت إدمانا يفوق تأثير المخدرات، بل إنه من العوامل الداعمة لما نراه فى الشارع من سادية واستخفاف بالآخرين، ولعلنا ننتظر أن تحدث الكارثة يومًا ما مع أحد ضيوف هذه البرامج حتى نأخذ قرارًا بتوقفها نهائيًا.

12+

كنت جالسا مع بعض الأصدقاء ولفت انتباهى مقدمة مسلسل "أحسن أب" وأن المسلسل لايجب مشاهدته لمن دون الـ 12 عاما، فعجبت كثيرا كيف يحمل المسلسل اسم لا يرتبط بمضمونه بشيء. عجبي.

طلة شريهان

سعادة وفرحة بمعناها الجميل القريب من القلب، ظهورالنجمة شريهان فجأة أمام المشاهدين، مفاجأة لمست قلوب من لديهم ذكريات جميلة مع من تميزت بخفة دم وشقاوة فى عصر الفوازير الرمضانية.

بعودة شريهان، نجحت فى أن تأكل الشاشة− وأن تصبح −نمبر وان− فى التريندات، بإعلان تمثيلى طويل يحمل رسائل عديدة، لكنه أكثر من مجرد إعلان.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة