صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


«الاختيار 2» يوثق بطولات الشرطة في مواجهة إرهاب «جماعة الشر»

أحمد عبدالوهاب

الأحد، 18 أبريل 2021 - 08:18 م

العقل المدبر لاغتيال النائب العام ينقل «نعش» أسلحة لاعتصام رابعة

ميليشيات الإخوان استخدمت النساء والأطفال «دروع بشرية» وأطلقوا الرصاص على القوات 

«شهداء كرداسة» تصدوا للهجوم المسلح بشجاعة والإرهابيون قتلوهم ومثلوا بجثثهم 

 

تضحيات كبيرة يقدمها شهداء الواجب من قوات الجيش والشرطة كل يوم، للدفاع عن أمن الوطن والمواطنين.. يضحون بحياتهم من أجل أن يحيا الوطن، ويعيش أبنائه في أمن وأمان.. يتلقون بصدورهم رصاصات الغدر والخيانة، من مجموعة من الإرهابيين الخونة الذين باعوا أنفسهم لتنظيمات تستهدف تخريب الوطن. 

بطولات جديدة يسطرها رجال الشرطة في مواجهة الإرهاب الأسود، يقفون أمام أعداء الوطن بجسارة، لمنع تقدمهم وتوغلهم وتحقيق ما يريده من استهداف للدولة ومقدراتها.. يروون بدمائهم الطاهرة أرض الوطن الغالي، ويتصدون لخفافيش الظلام الذين يخططون لارتكاب أعمال إرهابية بمنشآت حيوية، واغتيال شخصيات ورموز مهمة في الدولة.

اقرأ أيضا

طارق الشناوي: بيتر ميمي حرص على تدعيم «الاختيار 2» بالوثائق بشكل واقعي

 

يظل 14 أغسطس 2013، تاريخ محفورا في أزهان الشعب، وشاهدًا على جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، التي واجهت عملية فض اعتصام رابعة، باستخدام الأسلحة النارية ضد قوات الشرطة.. وتناولت الحلقة الخامسة، من مسلسل «الاختيار 2»، تفاصيل فض اعتصام رابعة المسلح، ومع بداية فض الاعتصام أطلقت ميليشيات الجماعة النيران بكثافة صوب قوات الشرطة، التي تعاملت بأقصى درجات ضبط النفس، حفاظًا على حياة المعتصمين، الذين وقعوا ضحية للأفكار المتطرفة، والتي استغلت الجماعة فقرهم وجهلهم، واستطاعوا السيطرة على عقولهم باسم الدين.

 

استخدمت جماعة الشر، النساء والأطفال كدروع بشرية، وهو ما دفع القوات للتنبيه على المعتصمين بمكبرات الصوت، المغادرة حفاظًا على أرواحهم، وواصل عناصر الجماعة إطلاق النار على قوات الشرطة، التي تعاملت معهم بعد سقوط شهداء من الضباط والأفراد. 

 

ظلت منصة رابعة، تحاول التأثير على المعتصمين بعدم المغادرة، تحت ستار أنهم إذا ماتوا فإنهم شهداء والجنة في انتظارهم، وقام قيادات الجماعة «صفوت حجازي، محمد البلتاجي، عصام العريان، محمد بديع» وغيرهم، بالتخفي والهرب. 

 

وتناولت الحلقة، قيام الإرهابي يحيى موسى العقل المدبر لعملية اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام الأسبق، بإدخال عدد كبير من الأسلحة النارية، داخل «نعش» لنقل الموتى، بعد علمهم بقرار فض الاعتصام، حيث أنشاوا «دوشم» ومتاريس، وقام ميليشيات الجماعة بتدريبات على حمل الأسلحة داخل الاعتصام، ومنعوا المواطنين الراغبين فى مغادرة الاعتصام من الخروج. 

 

وأعدت قيادات جماعة الإخوان داخل الاعتصام، كميات كبيرة من صناديق المياه الغازية الفارغة، وملئها بالمواد الحارقة والبنزين، لعمل قنابل مولوتوف، بالإضافة إلى إدخال عدد كبير من إسطوانات البوتاجاز، لوضعها في أماكن معينة لتفجيرها حال فض الاعتصام، مستخدمين المواطنين الأبرياء والأطفال كدروع بشرية. 

 

وشارك الإرهابي يحيى موسى، في تأسيس حركة «حسم» الإخوانية، الذراع المسلحة للجماعة الإرهابية، عقب ثورة يونيو من العام 2013، وله سجل إجرامي حافل بالعمليات الإرهابية التي قاد وأشرف على تنفيذها داخل مصر، وعرف بأسماء حركية كثيرة منها «الدكتور– خطاب– تسعد– وخالد». 

 

وكشفت الحلقة تفاصيل أصعب الفترات التي شهدتها مصر، بعد فض الاعتصام، حيث استخدمت الجماعة الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف وإسطوانات البوتاجاز، وكافة أساليب العنف ضد القوات.

 

تحركت قوات الشرطة بالمدرعات والأوناش، وناشدت  المعتصمين عبر مكبرات الصوت، بالخروج الآمن حفاظًا على أرواحهم، إلا أن عناصر الجماعة الإرهابية، بدأوا بإطلاق النار على قوات الشرطة، وسقط أول شهيدين هما الرائد محمد جودة، والنقيب شادي مجدي.

 

مارست ميليشيات الجماعة، كافة أنواع العنف ضد قوات الشرطة، أثناء عملية الفض، ورغم ذلك تعاملت القوات في البداية بقنابل الغاز المسيل للدموع، ولم تتوقف المناشدات بخروج المعتصمين، حيث قامت القوات بعمل ممرات آمنة للخروج.

 

وارتكبت الجماعة كافة أنواع وأشكال العنف، بمختلف محافظات الجمهورية، فقاموا بحرق الكنائس وأقسام ومراكز الشرطة، كما قاموا بإحراق الممتلكات العامة والخاصة، لنشر الخراب والفوضى في البلاد، إلا أن رجال الشرطة، تصدوا بشجاعة لكافة أعمال التخريب، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من رجال الشرطة. 

بعد فض اعتصامى «رابعة والنهضة» المسلحين، حاول أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، اقتحام مركز شرطة كرداسة،  وهاجم مسلحون المركز بـ«RBJ» وبنادق آلية، إلا أن ضباط وأفراد المركز، تصدوا لهم بشجاعة، ولم يستسلموا حتى آخر طلقة من أسلحتهم، وعلى الرغم من قوة الهجوم الإرهابى، والأسلحة المستخدمة، إلا أن أبطال الشرطة، ظلوا صامدين حتى نفذت ذخيرتهم، وتمكن الخونة من اقتحام المركز، وأشعلوا به النيران، وقاموا بسحل وتعذيب الضباط والأفراد، ما أدى إلى استشهاد اللواء مصطفى الخطيب، واللواء محمد جبر، والعقيد عامر عبد المقصود، والنقيب هشام شتا، والنقيب محمد فاروق، و7 آخرين من الأمناء والأفراد، وقام الإرهابيون بالتمثيل بجثثهم.

 

وتعليقًا على أحداث كرداسة، قالت نجلاء سامي أرملة الشهيد عميد عامر عبد المقصود، إن فراقه ترك ألمًا وحزنًا كبيرًا بداخلها، وكانت ترغب في الانتقام له، حتى وإن فجّرت نفسها فى الإرهابيين الخونة.

 

وأضافت تعليقًا على مشاهد اقتحام مركز شرطة كرداسة، خلال الحلقة الخامسة من مسلسل «الاختيار 2»، والتي وثقت جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، عقب فض اعتصام رابعة : « كانت حالتي صعبة جدًا، والمشاهد رجعتني 8 سنين للوراء، ورجعت لنقطة الصفر من تاني، لكن عشان المصريين يشوفوا بطولة قيادات وضباط وأفراد كرداسة، وهما بيدافعوا بشجاعة عن عملهم». 

 

وتابعت: «الشهيد عامر كان صائم الـ6 أيام البيض، وعذبوه الإرهابيين 4 ساعات، وقطعوا شرايين إيده، وتعدوا عليه بقطع حديد على رأسه.. كنت بترجاه يسيب القسم فقالي مش عامر عبدالمقصود اللي يسيب مكانه، عشان الإرهابيين يرفعوا علم القاعدة على القسم». 

وأضافت: «قالي خليكي قدام التليفزيون، لو شوفتي صورتي نزلت إعرفي إن جوزك شهيد بشرف وأمانة.. بعد كده الإرهابيين خدوه على ناهيا، وودوه للمجرمة سامية شنن، ولما كان بيحتضر وبيقول عايز أشرب، فشربته المجرمة مية نار». 

وأكملت: «كان بيجيلوا تهديدات، إنهم هيقتلوني أنا وولادي، لو مبقاش عامر تبع الشرعية، فقال لهم أنه ضابط شرطة، ومش ممكن هسيب مكاني، أنا مش تبع حد أنا بخدم مصر». 

واختتمت: «نفسي الناس كلها تشوف المسلسل، عشان يعرفوا أد إيه أبطال الجيش والشرطة، ضحوا عشان هما يعيشوا، ومينسوش أبدًا اللي حصل، ويفضلوا فاكرين الأبطال اللي ضحوا علشان خاطرهم».

 


 

 

 

«الاختيار 2»

«الاختيار 2»

«الاختيار 2»

«الاختيار 2»

«الاختيار 2»

«الاختيار 2»

«الاختيار 2»

«الاختيار 2»

«الاختيار 2»

«الاختيار 2»

«الاختيار 2»

«الاختيار 2»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة