صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


سائحة عاشقة تحمل بوكيه ورد لتهديه للملك «خوفو»

سلمى خالد

الجمعة، 23 أبريل 2021 - 10:24 م

سائحة عاشقة تحمل بوكيه ورد لتهديه للملك خوفوفي يناير عام 1959، وصلت سائحة أمريكية تحمل اسم (جوان بروتستين) إلى القاهرة، في زيارة لها إلى مصر هي الأولى من نوعها؛ حيث أقدمت على تصرف فريد من نوعه أثار ذهول المحيطين بها.

اقرأ أيضا| 

وسائل إعلام دولية.. مصر ضمن أهم عشرين مقصدا سياحياً على مستوى العالم

استدعت جوان أحد المترجمين وكلفته بشراء بوكيه ورد فاخر ثم استأجرت تاكسي إلى منطقة أهرامات الجيزة ومعها بوكيه الورد وطلبت من المترجم أن يضع بوكيه الورد على قبر «خوفو»

وبين دهشة زوار الهرم حمل المترجم الورد إلى داخل الهرم الأكبر فيما كانت جوان تتبعه إلى أن وضعه في حجرة المدفن، بحسب ما نشرته جريدة الجمهورية في 15 يناير عام 1959.

هنا وقفت الأمريكية جوان موجهة كلامها إلى المترجم مؤكدة أنها مغرمة بتاريخ المصريين القدماء، ومعجبه جدا بشخصية خوفو بالذات لأنها تحب القوة وخوفو في نظرها رجل قوي استطاع أن يتحدى الزمن بالهرم الذي بناه والذي كانت كل أمنيتها أن تشاهده وأن تضع الورد على قبر صاحبه.

كان الهرم الأكبر أو المعروف بهرم الملك خوفو (2589-2566 ق.م)، مع ارتفاعه الأصلى البالغ 146.5 م، أطول مبنى فى العالم طيلة 3800 عام، كما لا يزال عجيبة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم والباقية حتى الآن، وقد استغرق بناء الهرم ما بين 10 إلى 20 عامًا.

بني الهرم الأكبر من الحجر الجيري المحلي في حين كان مغطى قديماً بالكامل بكساء من الحجر الجيري عالي الجودة، وقد تم جلب أحجار الكساء من محاجر طرة عن طريق مراكب تصل حتى الهرم.

ويضم الهرم من الداخل ثلاث حجرات دفن، إحداها مقطوعة أسفل الصخر السفلي، واثنتان على ارتفاع داخل المبنى نفسه، وهو أمر ينفرد به هرم خوفو لا يمتلكه هرم آخر.

ويمكن للزائر رؤية التابوت الذي كان يرقد فيه الملك خوفو بالحجرة العلوية المعروفة باسم غرفة الملك، حيث يمكن الوصول إلى هذه الحجرة من خلال البهو العظيم  وهو ممر ذا سقف متدرج مهيب الحجم يعتبر تحفة فى الهندسة المعمارية القديمة.

تم اكتشاف مركبين كبيرين مفككين داخل حفر بالجانب الجنوبي من الهرم الأكبر، كان يعتقد أنها استخدمت لنقل مومياء الملك والأثاث الجنائزي إلى الهرم. وقد تم إعادة تركيب المركب الشرقي، وهي معروضة في متحف مركب خوفو بجوار الهرم والمبنى فوق الحفرة التى عثر عليها فيها.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة