عبدالحميد الدبيبة
عبدالحميد الدبيبة


«الدبيبة» يؤجل زيارته إلى بنغازى ولقاء حفتر

الأخبار

الإثنين، 26 أبريل 2021 - 07:07 م

قرر رئيس الوزراء الليبى المؤقت الجديد عبد الحميد الدبيبة تأجيل زيارة لشرق البلاد كانت مقررة اليوم وسط مساعٍ محلية ودولية لإنهاء سنوات من الانقسام بين الفصائل المتناحرة.

وقال محمد حمودة المتحدث باسم دبيبة فى منشور على وسائل التواصل الاجتماعى إن الزيارة تأجلت دون أن يذكر تفاصيل.

لكن وكالة «أخبار ليبيا 24» نقلت عن مصدر «مطلع» بمطار بنينا الدولى تأكيده منع طائرة الوفد الأمنى والمراسمى لحكومة الوحدة الوطنية من الهبوط.

وأفاد المصدر أن الوفد كانت مهمته التنسيق والتجهيز للاجتماع الوزارى المقرر اليوم بمقر ديوان الوزراء فى المدينة، إلا أن سلطات المطار تفاجأت بأن الطائرة التى منعت من الهبوط كانت تقل 87 عنصرا من "الكتائب المسلحة بطرابلس وغالبيتهم من المسلحين الذين رفضوا الكشف على بطاقات هوياتهم أو التخلى عن الأسلحة كما رفضوا تفتيش حقائبهم وبعض الأجهزة التى يحملونها".

وأضاف المصدر أن «الوفد المسلح طلب استلام صالة كبار الزوار فى مطار بنينا التى تشرف عليها القيادة العامة للتمركز فيها بأسلحتهم واستقبال وفد الحكومة الذى كان سيأتى لاحقا وطلبهم قوبل بالرفض».

وأشار المصدر إلى أن زيارة الدبيبة أرجئت "على خلفية التصريحات الأخيرة التى صدرت عن الدبيبة حول ضرورة إعادة بنغازى إلى حضن الوطن"، والتى اعتبرت إشارة إلى تخليصها من سيطرة قوات القيادة العامة "للجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر. وكان من المقرر أن تشمل الزيارة لقاء بين الدبيبة وحفتر.

ويسلط التأجيل الضوء على استمرار الانقسام فى البلد الذى كان يعانى بالفعل من مظاهر فوضى وعنف أعقبت الانتفاضة التى دعمها حلف شمال الأطلنطى ضد معمر القذافى عام 2011.

وعُين دبيبة فى مارس لقيادة حكومة وحدة وطنية فى إطار عملية توسطت فيها الأمم المتحدة لإحلال السلام والاستقرار فى ليبيا عبر إعادة توحيد مؤسسات الدولة وإجراء انتخابات فى ديسمبر.

وأقر البرلمان المتمركز فى الشرق الحكومة الجديدة‭,‬ وسلمت كلتا الحكومتين فى طرابلس وبنغازى سلطاتهما إلى الإدارة الجديدة. وتمكن وزراء الحكومة بطرابلس ومسئولون آخرون من السفر بحرية إلى بنغازى .. لكن لا تزال الجماعات المسلحة منتشرة فى أنحاء البلاد كما تستمر نزاعات بشأن توزيع إيرادات النفط. وعارض البرلمان خطط الميزانية التى طرحها دبيبة. ولا يزال الطريق الرئيسى الفاصل بين خطوط الجبهة مغلقا .

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة