الأربعاء، 28 أبريل 2021 - 08:25 م

حلوانية: مبيعات الشهر الكريم ثلاثة أضعاف الأيام العادية.. ولا ننسى احتفالات الأخوة الأقباط

تعتبر الحلويات وخصوصاً الشرقية من أهم الأطباق التى تزين موائد إفطار الصائمين ويتفنن صانعو الحلويات فى إنتاج العديد من الأصناف وتقديمها خلال واحد من أكبر مواسم استهلاك الحلويات.

وتمتلئ الموائد بما لذ وطاب من الكنافة والبسبوسة والقطايف وغيرها، لذلك قامت «الأخبار المسائى» برصد آراء أصحاب محلات الحلويات للتعرف على طرق تصنيعها وأنواعها وأسعارها خلال الشهر الكريم.

فى البداية تقول جهاد نادي، عاملة بأحد محلات الحلويات بمنطقة عين شمس إن جميع أصناف الحلويات يقبل الناس على شرائها طوال أيام السنة، ولكن يكثر الإقبال عليها خلال شهر رمضان خاصة الكنافة والقطايف تلك الأصناف سيدة المائدة الرمضانية، وخاصة فى العزائم.

كما أضاف محمد المهدي بائع بأحد محلات الحلويات، إن هناك أشكالاً وأنواعاً عديدة من الحلويات لاستقبال شهر رمضان المبارك، ومن أكثر الأصناف التي عليها إقبال كبير البسبوسة والقطايف والحلويات المحشية كالكنافة بالمانجو والكريمة والقشطة تلك الأصناف التي يتم عملها خلال شهر رمضان فقط، وسعر الكيلو المشكل 30 جنيها وبالمكسرات 35 جنيها.

وأشار إلى أن أصحاب المحال يستعدون بتجهيز الخامات وعمل المخزون قبل بداية موسم شهر رمضان بـ 15يوماً وخاصة أن هذا العام هناك إقبال كبير من الناس مقارنة بالعام الماضي الذى انتشر فيه فيروس كورونا.

وتابع: «الحلويات بالنسبة للبعض أشياء ترفيهية والإقبال يكون في مواسم شهر رمضان والأعياد»، لافتاً إلى أن حجم الإنتاج فى اليوم العادى من أيام السنة فى متوسط 40 صينية فى اليوم فى حين أن عدد الصوانى فى المواسم تتعدى الـ 120 صينية.

كما أشار يوسف الكرداسى شيف بأحد مصانع الحلويات إلى أن هناك إقبالاً كبيراً خلال شهر رمضان حيث يقومون بعمل 15 ألف سرفيس كنافة ويقل العدد بالتدريج إلى 20م ضان نظراً للدخول فى موسم العيد من حيث الكحك والبسكويت، فى حين عمل 10 آلاف سرفيس فى الأيام العادية لتوريدها على 20 معرضاً فى بعض المحافظات، ويقومون بالاستعداد من حيث تجهيز الخامات قبل الدخول فى شهر رمضان بـ 10 أيام والبدء فى عملها قبلها بيومين.

وأضاف: "من أكثر أنواع الحلويات إقبالاً عليها سرافيس كنافة بالنوتيلا والمكسرات، ونوع آخر للكنافة بالفراولة والكراميل جيلي فراولة، وبلح الشام المحشي، ورغم إدخال صنف الكنافة في جميع أنواع الحلويات إلا أنه لا يمكن الاستغناء عن عمل التورتة لمراعاة الأخوة المسيحيين وأعياد الميلاد"، لافتاً إلى أن المصنع يلزم العاملين به بارتداء الكمامة والقفاز للحفاظ على تطبيق التدابير الاحترازية.

اقرأ أيضا| مساجد تاريخية| قايتباي بمدينة القرين.. تحفة أثرية تشكو الإهمال 

من جانبه يقول كرم سليمان صاحب محل حلويات، إن هذه المهنة توارثناها عن آبائنا، حيث نعمل بها منذ أكثر من 40 عاما، موضحا: "أهم ما يميزنا إننا نقوم بعمل التورتات والأيس كريم مع الاحتفاظ بتراثنا والعادات والتقاليد خلال شهر رمضان من عمل القطايف والكنافة بأنواعها، حيث يوجد طوال العام أنواع عديدة من الحلويات ولكن أشهر الأصناف إقبالاً فى الشهر الكريم الحلويات الشرقية والتى نعمل على تطويرها باستمرار، مع الاحتفاظ بالنظافة والجودة مع توفير الأسعار المناسبة للمواطنين".

وأكمل: "أهم مايميزنا هو التنافس فى طريقة العرض لجذب الزبائن عن طريق ديكور المحل وطريقة عرض الحلويات والتى تعتبر واجهة المحال، ما يشجع ذلك على زيادة الإقبال على الشراء منه".

وأضاف أحمد حسن صاحب مصنع للحلويات، إن هناك أنواعاً عديدة من الحلويات يتم تصنيعها خلال شهر رمضان، منها الحلويات الشرقية كالكنافة والبسبوسة والبقلاوة ويتراوح سعر الكيلو من 120 إلى 250 جنيها حسب الأنواع التى يتم اختيارها من قبل الزبون، وأخرى حلويات غربية خاصة التورتات، وتختلف أسعارها من مكان لمكان حسب جودة المنتج والخامات المستخدمة، حيث إن تكلفة التورته يتراوح من 180 إلى 280 جنيها، كما زادت نسبة المبيعات فى شهر رمضان مقارنة بالأيام العادية بنسبة تصل إلى 70%، مضيفاً أنه لا يوجد أشياء إضافية من حيث الاحتياجات الوقائية يتم استخدامها «إحنا شغالين في منتجات أكل بالتالي احتياطات وقائية طبيعية» مثل النظافة الشخصية ونظافة المكان، لتقديم أفضل وأنظف منتج.

وأكمل: "العام الماضى كان له تأثير على حركة البيع والشراء، نظراً لأوقات الحظر التى أصدرتها الحكومة مثل غلق المحال خميس وجمعة وتقليل ساعات العمل، إضافة إلى أن الأوردرات الخاصة خلال أيام رمضان وهى شبه غير موجودة لأنه لا يوجد أفراح أو حفلات فيكون الاعتماد على أصناف رمضان"، لافتاً إلى أن شهر رمضان أفضل شهر فى الإنتاج ونقوم بتشغيل عمالة مؤقتة بنسبة 20 % على جميع أقسام المصنع لسد كميات الشغل ونقوم بإعطاء مكافأة خاصة فى هذا الشهر".