الخميس، 29 أبريل 2021 - 01:31 م

قرر قاضى المعارضات تجديد حبس فتاة وخطيبها 15 يومًا على ذمة التحقيق، لاتهامهما بقتل بائعة فاكهة، والدة المتهمة الأولى، بسبب إصرار المجنى عليها على عدم إتمام زواج ابنتها المتهمة الأولى بالمتهم الثانى، فخططا لقتلها داخل مسكنها بقرية البرادعة دائرة مركز القناطر.

كشفت تحقيقات النيابة أن المجني عليها رفضت زواج المتهمة الأولى «أ . م»، 19 سنة، وكانت تريد أن فسخ الخطوبة من خطيبها الذى اختارته لها ووافقت عليه فى بادئ الأمر، وكانت كل يوم تلح عليها أن تمنعه من دخول المنزل وترفضه، مشيرة إلى أنها فى إحد المرات وأثناء جلوس خطيبها معها قامت بتوبيخها، فقررت بمساعدة خطيبها «ع . ن»، 17 سنة، التخلص منها دفاعا عن حبهما فاتفقت معه على ذلك، ووضعت الخطة للتخلص منها.

وقالت المتهمة في اعترافات تفصيلية أمام النيابة: «بالفعل تم تنفيذ المخطط، وعندما ذهبت شقيقتى الكبرى إلى عملها وخرجت الصغرى إلى الدرس، اتصلت به وأخبرته بأن المنزل خال، وحضر على الفور، وما إن وصل حتى دخلنا سويا إلى غرفة نوم أمى، وطعنها بسكين عدة طعنات فى البطن حتى لفظت أنفاسها»، وأضاف المتهم الثانى خطيب الأولى، سائق توك توك، إن المتهمة الأولى هى التى خططت للجريمة، وأنها طلبت منه أن يدافع عن علاقتهما وحبهما بضرورة التخلص من الأم، مضيفا أنها هى التى وضعت خطة التخلص من المجنى عليها وفتحت له باب المنزل للتنفيذ.

وجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد، وأمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما قامت النيابة بمعاينة تصويرية لموقع الحادث، وقام المتهمان بتمثيل جريمتهما أمام جهات التحقيق، وتلقت الشرطة إخطارا بالعثور على جثة بائعة خضار تدعى "ل.م"، 43 سنة، مقتولة داخل منزلها بقرية البرادعة دائرة المركز، وبالمعاينة تبين إصابة المجنى عليها بـ 8 طعنات فى الصدر والبطن، وبدأ فريق البحث فى سؤال ابنتى المجنى عليها وفحص علاقاتها لكشف ملابسات الحادث وهل لديها خلافات مع أحد من عدمه، وتوصلت التحريات إلى كشف ملابسات الواقعة، حيث قامت نجلتها وخطيبها بارتكاب الواقعة، لرفض المجنى عليها إتمام الزواج بينهما، فقاما بالاتفاق سويا على قتل المجنى عليها، وبعرضهما على قاضي المعارضات بالمحكمة أصدر قراره المتقدم.

شاهد ايضا :- ضربتها بـ«خرطوم» ثم حرقتها.. تجديد حبس أم عذبت طفلتها في الإسماعيلية