المسجد العمري أقدم دار عباده في لبنان
المسجد العمري أقدم دار عباده في لبنان


المسجد العمري الكبير.. أقدم دار عبادة في لبنان| صور

أمنية شاكر

الخميس، 29 أبريل 2021 - 02:15 م

يعتبر «المسجد العمري الكبير» أو جامع الفتوح الإسلام أو جامع التوبة أو جامع النبي يحيى، من أقدم المساجد التي بنيت في لبنان، وقد يكون أول دار للعبادة للمسلمين في لبنان

 

 

المسجد العمري أقدم دار عباده في لبنان


ويوجد مسجد العمري الكبير في مدينة بيروت المتواجدة في حي بيروت التجاري، ويبلغ مساحة المسجد فقط حوالي 3500 متر مربع، أما المساحة الكلية لأبنية الملحقة بالمسجد تبلغ مساحته حوالي 1800 متر مربع تقريبا، ويتألف من حرم وباحة الخارجية والمدرسة العمرية ، ويحتوي المسجد العمري على أقدم قاعة في بيروت وكانت تستخدم قديما لتخزين ماء الوضوء ، ووجد بتلك الغرفة الكثير من الآثار الإسلامية التي وضعت في المتحف الإسلامي. 

 

 

 وفي عام  1936 صدر مرسوم جمهوري باعتبار المسجد من المساجد والمعالم الأثرية، وقد حصل على بعض الترميمات بين عامي 1949 و1952م  ، وذلك من قبل مديرية الأوقاف الإسلامية والمديرية العامة للآثار، فتم بناء المدخل الرئيسي من الجهة الغربية على الطراز الغربي، وقام الفنان علي العريس بتزيينه بالنقوش بأشكال نباتية سوداء اللون.

 

اختلفت الأقاويل التاريخية حول أنشاء المسجد العمري الكبير، ولكن الحقيقة بأن المسجد العمري الكبير كان في الأصل معبدا وثنيا لعبادة الشمس ، ثم بعد ذلك تحول لكنيسة ، ثم في عهد الصحابي الجليل « عمر بن الخطاب » تحول لمسجد ، ولكن في عهد الصليبيين تحول المسجد مرة أخرى لكنيسة . 

اقرأ أيضًا| قصة بناء المسجد الأقصى.. ثاني جامع على الأرض | صور


وفي عام 1187، استطاع القائد «صلاح الدين الأيوبي» أن يحرر بيروت من الاحتلال الصليبي ، ليرجع المسجد العمري مرة أخرى، ولكن لم يستسلم الصليبيين وعادوا بعدها 10 سنوات ليعيدوا المسجد العمري الكبير مرة أخرى لكاتدرائية. 

 


ولم يستسلم المماليك وعادوا مرة أخرى لمحاربة الصليبيين على يد «سنجر الشجاعي» الذي كلفة السلطان «محمد بن قلاوون» باسترداد المسجد مرة أخرى عام 590 هجريا . 

 

وتعرض المسجد لكثير من الضرر بسبب الحروب والنزاعات التي كانت توجد في لبنان، وخصوصا بعد الحرب اللبنانية عام 1974، حيث أن المسجد تعرض للسرقة والدمار، وتم إغلاقه نهائيا لترميمه، لكنه أفتتح مرة أخرى عام 2004 ولا ذال مفتوح حتى وقتنا هذا . 

اقرأ أيضًا| المسجد «العتيق» في بني غازي.. أقدم المساجد الليبية


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة