الخميس، 29 أبريل 2021 - 10:42 م

أجرت الحوار أماني عبدالله

تحية خاصة للجيش الأبيض في عيد العمال

لا خصخصة لشركة الأسمدة.. إعادة هيكلة الحديد والصلب.. وعمال مصر أقل تضررًا بكورونا

يتم التطوير حاليًا في مناهج الجامعة العمالية وعودة كوبوناتها قريبًا بملف التنسيق للجامعات

لم نلتق أي دعم من المنظمات العربية ولا الدولية لمساعدة العمال لتحدي الجائحة

يعد الاحتفال بعيد العمال هو بمثابة عيد قومي تحتفل به مصر كل عام وإعداد العمال أن يتم لقاء مباشر بين رئيس الجمهورية وبين العمال يوم عيدهم ويعتبر أول مايو يوم الاحتفال العالمي بالعمال، ولكن لظروف كورونا تم الغاء الاحتفال بهذا اليوم علي مستوي العالم للعام الثاني علي التوالي. 

واكتفي العمال بتهنئة بعضهم البعض عن طريق السويشال ميديا أو إرسال رسائل عبر sms، وحرصت الحكومة المصرية خلال العام الماضي والحالي علي تقديم التهاني للعمال من خلال القنوات المصرية الحكومية والفضائية حتي تؤكد علي قيمة العمال والعمل لديها.
 
هل تأثر الإنتاج في المصانع والعمال بانتشار فيروس كورونا؟
رغم انتشار الجائحة إلا أن عمال مصر لديهم حرص شديد علي مواصلة عملهم بجانب اتخاذهم الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض، ومن هنا جاءت توصيات الرئيس عبدالفتاح السيسى لرؤساء الشركات وأصحاب الأعمال بأن يتحملوا أجور هؤلاء العمال إضافة إلي إصدار وثيقة تأمين وصرف إعانة شهرية للعمالة غير المتتظمة والتي تم حصرها عن طريق وزارتي التضامن الاجتماعي والقوي العاملة.

ما مدي انتشار فيروس كورونا بين العمال؟
عمال مصر أقل الفئات تضررًا بفيروس كرونا لأن وجودهم في العمل يمنحهم القوة الإلهية والصحية علي مكافحة العدوى، حيث تعتبر مصر من أقل الدول إصابة بالمقارنة مع الدول العظمي والتي تعتبر اقتصاديًا من أقوي دول العالم.

لو كان هناك مكرمون هذا العام فمن في رأيك سيحظي به؟

هل تم تلق أي مساعدات من أي من منظمة العمل الدولية أو العربية لإعانة العمال في مواجهة جائحة كورونا؟
لم نلتق أي مساعدات خارجية وذلك لانتشار المرض بصورة كبيرة في كل البلاد، في كل عيد عمال يتم تكريم عدد من قدامي النقابين تقديرًا لعطائهم في العمل وتقديم خدمات مباشرة لزملائهم ومن رأي أن الذين يستحقون التكريم هذا العام هم كل العاملين في الحقل الطبي، ولذ أطلق عليهم الجيش الأبيض ومن هنا وباسم عمال مصر أحيي هؤلاء الذين يضحون بأنفسهم في مواجهة معركة شرسة من أجل إنقاذ حياة الآخرين.

ملف العمال حافل بالعديد من القضايا والمشاكل المهمة والتي تؤثر سلبًا علي إنتاجية العمال والعمل ومن أبرزها شركة طلخا للأسمدة فما هو الجديد في إدارة هذه المشاكل والقضايا؟
بالنسبة للمشاكل التي يعاني منها العمال بسبب الخصخصة والتصفية فقد أكدت القيادة السياسة علي عدم المساس بحقوق العاملين ومن أهم القرارات هي عدم التصفية أما بالنسبة لشركة طلخا للأسمدة والتي يعمل بها نحو ٣ آلاف عامل وجه الرئيس توصيات بإبقائها لكونها من الشركات التي تخدم الفلاح والمحاصيل الزراعية المهمة.

ماذا عن شركة الحديد والصلب؟
هناك بعض الإجراءات والمقترحات الخاصة بالتحديث، فالشمال يرفضون قرار التصفية الصادر من الجمعية العمومية للشركة المالكة وهي القابضة المعدنية ويطالبون بوضع الحلول المرضية لتطوير إنتاج الشركة التي تعتبر من أكبر الصناعات الثقيلة في مصر والشرق الأوسط. 

ما الجديد في ملف الجامعة العمالية؟
الجامعة العمالية هي أحد فروع المؤسسة الثقافية العمالية والتي تم إنشاؤها بقرار جمهوري يختلف عن قرار انشاء الجامعات الخاصة الأخري والتي يصدر قرار إنشاؤها من المجلس الأعلي للجامعات وهي تعرضت في السنوات الماضية لبعض المشكلات التي أدت إلي اختفاء كوبون كلياتها من ملف التنسيق للجامعات والاقتصار علي الدراسة فيها للمعاهد الفنية فوق المتوسطة وذلك علي مستوي فروعها والمبالغ ١١ فرعًا علي مستوي الجمهورية ولكن يتم حالياً وضع آلية للتطوير ليشمل تحديث المعامل والورش واختبار الكوادر الفنية علي غرار الجامعات الأخري لتأهيل عودة الدراسة إلي أربع سنوات للحصول علي بكالوريس جامعي فني يحتاجه سوق العمل وسوف يتم إخراجها ثانية ضمن كوبونات مكتب التنسيق.

في الفترة الأخيرة تصاعدت الخلافات والهتافات الساخطة من الصحفيين بجريدة العمال فهل تم احتواء هذه المشاكل وحلها؟
جريدة العمال هي إحدى الصحف القومية التي تم إنشاؤها بقرار من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومستمرة في الصدور منذ عام ١٩٦٦ ورغم مرور اتحاد عمال مصر بطاقة مالية إلا أنه حريص علي تحمل أجور العاملين بالجريدة وجارٍ بالتنسيق مع المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام إعادة هيكلة الجريدة.