الجمعة، 30 أبريل 2021 - 06:07 م

توصلت مجموعة من الباحثين الذين يخططون للتنقيب عن الكنوز في بولاندا، إلى كنز ذهبي تصل قيمته إلى نصف مليار جنيه إسترليني، ويرجع الكنز إلى حقبة الزعيم أدولف هتلر. 

أوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن أعمال التنقيب، التي تبدأ الأسبوع المقبل، تأمل أن تكشف عن 10 أطنان من الذهب إلى جانب أشياء ثمينة أخرى في أرض القصر الذي يعود للقرن الـ18 في قرية مينكوفسكيه بجنوب بولندا.

وأضافت الصحيفة، أنه قد تمت سرقة الكنز بناء على أوامر قائد قوات "إس إس" النازية هاينريش هيملر قرب نهاية الحرب العالمية الثانية من أجل تأسيس "الرايخ الرابع".

ويعتقد أنه اشتمل على ما يسمى "ذهب بريسلاو" الذي اختفى من مقر الشرطة فيما يعرف الآن بمدينة فروتسواف جنوب غرب بولندا.

ومن جانب ٱخر، يعتقد أن الكنز يضم أيضا مجوهرات وقطعا ثمينة من المجموعة الخاصة للألمان الأثرياء الذين عاشوا بالمنطقة، والذين سلموا ممتلكاتهم إلى قوات "إس إس" من أجل حمايتهم من النهب من قبل الجيش الأحمر.

وأعلنت الصحيفة في مقالها أن ما كشف عن المكان هو وثائق سرية، عبارة عن مذكرات ضابط من قوات "إس إس" وخريطة تسلمهما الباحثون عن الكنز من أحفاد الضباط.

ونفس تلك المذكرات، التي يقال إن من كتبها ضابط رفيع المستوى بقوات "إس إس" استخدم اسما مستعارا هو ميكايليس، كشفت العام الماضي عن موقع قصر آخر في المنطقة حيث يعتقد أنه تم دفن كنز وزنه 28 طنًا في قاع بئر.

لكن يقول الباحثون عن الكنز إنهم سيبدأون الحفر بالموقع الجديد لأن الوصول إلى الغنيمة المدفونة سيكون أسهل.

ومن بين مجموعة الوثائق، رسالة كتبها ضابط كبير بـ"إس إس" يدعى فون شتاين لفتاة كانت تعمل بالقصر في مينكوفسكيه، والتي لاحقت أصبحت حبيبته.

ويقال إن صفحات المذكرات المكتوبة بقلم رصاص تحدد 11 موقعا عبر سيليزيا السفلى، التي كانت قبل وخلال الحرب أرض ألمانية.

وفي الرسالة التي كتبها فون شتاين، وضع 48 صندوقا ثقيلا من صناديق "رايخس بنك" وجميع الصناديق "العائلية" تحت مراقبتها، مشيرا إلى أنه "لا أحد غيرها يعرف أين توجد هذه الصناديق، وأنها في حالة جيدة، وكانت مخبأة وتغطيها التراب والنباتات".