الأحد، 02 مايو 2021 - 12:57 م

شريف عبد الفهيم

نجح فى أن يصنع من ظهوره فى حلقتين فقط من مسلسل «القاهرة كابول» حالة من الزخم وردود أفعال على السوشيال ميديا حول الصراع الأبدى بين الفن والإرهاب، فكان مشهد اغتيال المخرج خالد رسالة مفادها أن الإرهاب لا يخشى إلا الفن، فهو الكاشف لعوراته، الفاضح لعيوبه ومخططاته، ليظل الصراع دائراً بين الفن والإرهاب لا ولن يتوقف.

الفنان أحمد رزق ظهر فى المسلسل بأربعة مشاهد فقط جسد فيها بحرفية شديدة ذلك الصراع الأبدى بين الفن والإرهاب، لم يخف أو يتنازل عن أفكاره حتى ولو كانت نهايته الموت، قال: مسلسل «القاهرة كابول» يعتبر أحد المحطات المهمة فى تاريخه الفني، بل فى تاريخى الدراما المصرية بأكملها»، واصفاً نفسه بالمحظوظ لأنه ظهر فيه حتى وإن كان ظهوره فى أربعة مشاهد فقط.

وأضاف: «عندما عرض عليَّ المخرج حسام على المشاركة والظهور كضيف شرف خلال أول حلقتين من العمل مع طارق لطفى وخالد الصاوى وفتحى عبدالوهاب، لم أتردد لحظة واحدة فى الموافقة ورغم صغر الدور إلا أنه كان متكامل الأركان، وقد صورت دورى فى أربعة أيام فقط، على مدار عامين كاملين، منها يومان فى 2020 ويومان فى 2021، وبالتالى اضطررت لحلق شعرى بالموس مرتين». 

مضيفاً: قدمت شخصية «خالد» وهو واحد من الأطفال الأربعة الذين أقسموا «قسم البطانية»، كل واحد فيهم حلم حلما وفرقتهم الأيام، كل يسعى وراء حلمه، إلى أن يلتقوا معاً مجدداً، بآراء وأفكار وشخصيات مختلفة تماماً، وفى النهاية يقتل على يد أحد أصدقائه الأربعة، الذى ينتمى إلى الجماعات الإرهابية».

ويصف مشهد قتله فى المسلسل قائلاً: اغتيال المخرج خالد هو بمثابة اغتيال للخير والطيبة والفن، والجماعات الإرهابية بيخافوا من الفن، لأنه بيكشفهم على حقيقتهم.