الأربعاء، 05 مايو 2021 - 06:10 م

 أرجو أن تكون خطوة الإعلان عن أسعار تحفيزية للسفر من جانب مصر  للطيران - المرفق الوطنى للنقل الجوى - بداية استراتيجية جديدة للترويج وتنشيط المبيعات على خطوطها. المأمول أن تكون هذه السياسة.. بمثابة توجه ثابت فيما يتعلق بالسياسة البيعية وألا تكون مرهونة بأزمة كورونا.
 إنه ولاجدال إجراء سليم ومهم يتحتم استمراره حتى بعد انتهاء هذه الأزمة. يأتى ذلك باعتباره يتيح لمصر للطيران منافسة شركات الطيران الأخرى إقليميا وعالميا.
>>>
 حول هذا الشأن فإنه ليس خافيا الشكوى المتواصلة من المتحيزين لمرفقنا الجوى الوطنى.. من ارتفاع الأسعار على رحلاتها مقارنة بأسعار الشركات المنافسة ومنها شركات عالمية كبرى. هذا الأمر يؤدى إلى السفر على رحلات هذه الشركات وهو ما يترتب عليه شغل كراسى طائرات هذه الشركات فى الوقت الذى تعانى فيه مصر للطيران من خلو نسبة كبيرة من مقاعد طائراتها.
 اتصالا بهذا الأمر فإنه ولاجدال أمر مرحب به.. قرار مصر للطيران عرض أسعار تحفيزية للكرسى الخالى المجاور بمناسبة كورونا. طبعا فإن هذه الخطوة المؤقتة تستحق التشجيع والترحيب ولكنها لا تكفى للوصول بالمبيعات إلى مستوى ما تحققه شركات الطيران الأخرى. لابد من وجود سياسة ترويحية وبيعية دائمة وواضحة فى هذا الشأن على جميع الخطوط من وقت لآخر لمواجهة أى ارتفاع فى الفراغات على الرحلات.
 أملنا أن يكون هناك التزام بهذه السياسة بما يخدم استقرار اقتصاديات المرفق الوطنى للنقل الجوى. هذه الاستراتيجية يجب أن تكون محورا لاهتمام الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى وكل المسئولين فى مصر للطيران.
>>>
 من ناحية أخرى فإنه لابد من تذكر التداعيات الاقتصادية الخطيرة للعينةً الكورونا وما أسفرت عنه من خسائر فادحة. إن مصر للطيران ورغم ما لحق بها تحملت وواصلت دورها فى خدمة مصالح مصر وحركة النقل الجوى. إن هذا الدور البطولى الذى اضطلعت وتضطلع به.. يستحق التقدير الذى يجب ترجمته إلى دعم ومساندة لها بالحرص على السفر على خطوطها. من المؤكد أن وجود مصر للطيران وتواصل رحلاتها إلى كل أنحاء العالم حاملة العلم المصرى الذى.. يعد مصدرا للاعتزاز والفخر.