الثلاثاء، 11 مايو 2021 - 12:02 ص

أرسلت مركبة الفضاء «فوييجر 1» التابعة لناسا، والتي تسافر خارج النظام الشمسي، بيانات جديدة تكشف عن «همهمة» تنبعث من الغاز بين النجوم، من على بعد 14 مليار ميل من الأرض.

وقد تم إطلاق المركبة الفضائية، التي تبعد حاليًا عن الأرض أكثر من أي جسم من صنع الإنسان قبلها، قبل 44 عامًا لدراسة عمالقة الغاز في النظام الشمسي الخارجي.

وسجلت أدوات المركبة الآن "الدرون الثابت" للبلازما - الحالة الرابعة للمادة التي تشكل 99.9 % من الكون - أثناء وجودها في الفضاء بين النجوم.

وقد تم إرسال الصوت الخافت والرتيب إلى الأرض، بواسطة مركبة الفضاء Voyager-1 في "نطاق ترددي ضيق".

ويقول علماء الفلك في جامعة كورنيل، الذين أجروا تحليلًا للطنين البينجمي، إن الإشارة التي تحمل البيانات كانت ضعيفة جدًا بحيث لا يمكن سماعها بدون معالجة.

وأعرب العلماء عن أملهم في أن يساعد اكتشاف الطنين المستمر علماء الفلك، على فهم المزيد حول كيفية تفاعل الوسط مع حواف الرياح الشمسية للشمس.