الجمعة، 14 مايو 2021 - 06:41 م

بقلم/ محمود سالم

بداية من بعد غد وحتى 24 يونيو المقبل يجلس أكثر من 800 من كبار رجال الاقتصاد وأساتذة الجامعات العالمية والعديد من مسئولي المؤسسات المالية الدولية بجانب مجموعة من رؤساء الوزراء والوزراء المصريين والعرب الحاليين والسابقين يضعون أمامهم 47 ورقة عمل تناقش قضية التنمية المستدامة فى إطار جائحة كورونا .. أعد الأوراق خبراء كبار وتطرح داخل 15 حلقة حوار تنطلق من القاهرة عبر الفيديو كونفرانس ومن خلال أطول مؤتمر يمتد 37 يوما .. هؤلاء يحتضنهم منتدى البحوث الاقتصادية وكل من مديره التنفيذى د. إبراهيم البدوى ومديرة السياسات والاتصالات د.شيرين غنيم ومساندة مجموعة منتقاة من الباحثين والباحثات .. وبالقطع لا يمكن إغفال الداعم الأكبر للمنتدى وهو الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى ورئيس مجلس إدارته السابق عبد اللطيف الحمد.

القضايا المطروحة عديدة وكما قال د. إبراهيم البدوى تشمل تأثيرات كورونا والصدمات المرتبطة بها كان لها أكبر الأثر على الاقتصاديات العالمية، ولا تنسحب فقط على الصحة العامة بل على الأسواق فى دول العالم وأسواق العمل وبالذات الدول التى يتسم اقتصاها بكون جانب كبير منه غير رسمى مثلما الحال فى الدول النامية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا . وتكتسب مناقشات المنتدى أهمية كبرى فى ضوء مشاركة العديد من الأسماء الدولية البارزة فى حلقات الحوار مثل د. محمود محيى الدين ممثل مجموعة مصر والدول العربية بصندوق النقد الدولى ود. هالة السعيد وزيرة التخطيط ود. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى ود.نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ود. سمير مقدسى رئيس مجلس أمناء المنتدى وعمر الرزاز رئيس وزراء الأردن السابق ود. مسعود أحمد الخبير بمركز التنمية الدولية ود.اسحق ديوان الأستاذ بجامعة باريس ود.مصطفى نابلى محافظ البنك المركزي التونسي سابقا ود. أحمد غنيم أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة ومدير المتحف القومى للحضارة ود. راجى أسعد الأستاذ بجامعة مينسوتا . كما تتطرق الحوارات إلى دور الاقتصاد السياسى فى مواجهة تحديات كورونا وخاصة ما يتعلق بتوزيع الموارد، بالإضافة إلى دراسة تأثير الجائحة على أسواق العمل بالمنطقة وخاصة فى مصر والأردن والمغرب والسودان وتونس، هذا إلى جانب مشكلة مديونيات الدول النانية فى ظل تزايد المصروفات الخاصة بمواجهة تلك الجائحة.. باختصار شديد هذا الحوار يحاول بجدية وضع أجندة دولية تتعامل مع تحديات الجائحة المسماة بكورونا.