الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي - صورة أرشيفية
الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي - صورة أرشيفية


«مصر وفرنسا» .. أحلام مشتركة لمستقبل القارة الافريقية 

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 14 مايو 2021 - 07:21 م


باريس- أحمد حمدي 



يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس عدد من القادة الأفارقة والعديد من كبار المسئولين الأوروبيين، إضافة إلى عشرة ممثلين عن منظمات دولية، في قمة حول تعافي الاقتصاد الإفريقي الذي تباطأ بشدة جراء الأزمة الوبائية، وفق قصر الإليزيه.

وتهدف القمة إلى إرساء موارد مالية من شأنها إنعاش اقتصاد هذه القارة التي لم تسجّل سوى 130 ألف وفاة من جراء الإصابات بكوفيد-19 حسبما تشير الأرقام الرسمية، لكن يتوقع أن يشهد ناتجها المحلي الإجمالي في 2021 أول ركود له منذ 25 عاما، مع انخفاض بنسبة 2,1%. ومن المتوقع أن يعود النمو في 2022، وإنّما بمعدل أقل من مثيله في البلدان الأكثر تقدماً. وجاءت مبادرة رئيس الدولة الفرنسي لعقد مثل هذه القمة لجذب الاستثمار إلى إفريقيا في القطاعين العام والخاص.

وستشارك عدد من الدول ابرزها هولندا وألمانيا واليابان وكينيا وتنزانيا وجنوب إفريقيا عبر تقنية الفيديو.

 كما ستتم دعوة الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ومنظمة التجارة العالمية والبنك الدولي وعدّة مصارف عامة دولية. ويعقد ماكرون عشية القمة مؤتمرا لدعم الانتقال السياسي في السودان. 

وتأتى أفريقيا فى قلب التقارب المصرى الفرنسى خاصة فى ظل التهديدات المشتركة النابعة من بعض مناطق التوتر داخل تلك القارة وعلى رأسها منطقة الساحل والصحراء فضًلً عن القرن الأفريقي، وتحقيقًا لمصالحهما المشتركة فى تلك القارة، ولعل ذلك برز بصورة كبيرة خًلل المؤتمر الصحفى الذى جمع كلا  من الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون. خلال القمة الاخيرة بباريس 

وقد كان واضحا خلال كلمة الرئيس الفرنسى فى  المؤتمر الصحفى 7 ديسمبر 2020، أن ملف الإرهاب كان أحد أبرز مجالات الاهتمام المشترك مع مصر ، خاصة وأن فرنسا  تنظر لمصر على أنها الحصن المنيع لمواجهة التطرف، ومن ثمّ فإن هذا الملف واحد من تشابك المصالح الفرنسية المصرية وأرضية صلبة للتعاون، انطًلقًا من أولويات تحقيق السًلم والاستقرار فى القارة السمراء، والعمل على تقويض الحركات المُسلحة والجماعات المتطرفة التى من شأنها تهديد الأمن القومى لدول المنطقة والدفع بمسارات الحل فى القضايا العالقة خاصة فى ظل هشاشه الأنظمة المتواجدة بتلك المنطقة.

ومن هذه القاعدة  فإن التحركات المصرية الفرنسية فى العمق الإفريقى تتلاقى فى جملة من الأهداف والأبعاد تتجلى فى العمل على تعبئة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، ومواجهة ظاهرة انتشار الجماعات الإرهابية المسلحة فى القارة الإفريقية 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة