الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي


رسائل السيسي إلى الفلسطينيين منذ 4 سنوات..

الرئيس أكد على ثبات مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية.. وحذر من الانقسام

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 17 مايو 2021 - 05:47 ص

كتب : محمد الشماع

 

مصر الداعم الرئيسى لتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطينى.. حل الخلافات داخل البيت الفلسطيني بدعم عربي مع عدم قبول تدخل أية قوى خارجية.. الجميعَ خاسرٌ من الانقسام ولا مستفيد إلا القوى التى استغلت الموقف.. هناك فرصة سانحة لتحقيق السلام فى المنطقة شريطة تضافر جهود كافة الأطراف.. تهيئة المناخ أمام توفير حياة كريمة وآمنة لشعوب المنطقة فى مقدمة أهدافنا.. التاريخ سيحاسب مَن يتسبب فى إضاعة الفرصة الحالية لتحقيق السلام.

 

مع كل أزمة في المنطقة تؤكد مصر أنها الدولة المحورية والأهم في الشرق الأوسط، وأنها القلب النابض للمنطقة العربية بأسرها، وذلك بمواقفها الثابتة الراسخة التي لا تحيد عنها، مهما كانت المتغيرات، ومهما كانت الظروف.


مع بداية الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأقصى، وتطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية، أكدت مصر موقفها الرافض لهذا الاعتداء، والداعي من جديد إلى إحلال السلام، انطلاقاً من نقطة الوحدة بين أطراف الشعب الفلسطيني، وهو أمر لم يكن جديداً على القيادة السياسية المصرية وعلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أكد على ذلك من قبل - وتحديداً منذ 4 سنوات – في الكلمة التي ألقاها خلال اجتماع حكومة الوفاق الفلسطينية بغزة، فى الثالث من شهر أكتوبر عام 2017، بعد إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، برعاية مصرية.


حينها، أرسل الرئيس عدداً من الرسائل المهمة للشعب والحكومة الفلسطينية، حيث قال إن مصر كانت دوماً، برغم التحديات الجسام التى تواجهها، الداعم الرئيسى لتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطينى، كما كانت القضية الفلسطينية فى مقدمة أولويات مصر، سواء خلال لقاءاته مع زعماء العالم أو من خلال مشاركة مصر فى كافة المحافل الدولية.


وأضاف الرئيس وقتها «دعونى أقول لكم أن العالم بأسره يترقب جهودكم لتحقيق الوفاق بين أطياف الشعب الفلسطينى ويثمن إصراركم على تخطى جميع العقبات التى أدت إلى التنافر والانقسام»، قائلاً في رسالة أخرى «إن لدى إيماناً كاملاً بأن الاختلافات بين مكونات المجتمع الفلسطينى يجب أن يتم حلها داخل البيت الفلسطينى بدعم ومساندة من الأشقاء العرب مع عدم قبول تدخل أية قوى خارجية فى هذا الشأن».


وأشار الرئيس إلى أن تجربة السنوات الماضية أثبتت أن الجميعَ خاسرٌ من الانقسام ولا مستفيد إلا القوى التى استغلت الموقف لتحقيق أهدافها فى استمرار التطرف بين بعض الفصائل الفلسطينية.


من بين الرسائل التي قالها الرئيس في كلمته أن لديه ثقة كبيرة فى إدراك القيادات الفلسطينية لحساسية هذه المرحلة وأهمية التلاحم فيما بينهم لتحقيق الوحدة اللازمة للانطلاق نحو الأهداف والغايات القومية للشعب الفلسطينى البطل، مضيفاً «لقد حرصت على إيفاد السيد رئيس المخابرات العامة لحضور هذه المناسبة تأكيداً لحرص مصر على تقديم كافة أشكال العون والمساندة لإنجاز المهمة التى نتطلع لأن تكون نواةً حقيقية لترتيب البيت الفلسطينى من الداخل. وأؤكد لكم أن دعم مصر لمسيرتكم نحو التوافق والوحدة لن يتوقف بإذن الله وستجدوننا بجانبكم على الدوام».


«لقد أعلنت مراراً وتكراراً أن هناك فرصة سانحة لتحقيق السلام فى المنطقة شريطة تضافر جهود كافة الأطراف، وأؤكد أننا يجب أن نتعاون جميعاً لتأكيد صدق توجهات الشعب الفلسطينى نحو تحقيق السلام الشامل والعادل فى المنطقة واستعادة حقوقه المشروعة» قال الرئيس، مضيفاً في رسالة أخرى أن «تهيئة المناخ أمام توفير حياة كريمة وآمنة لكافة شعوب المنطقة يجب أن تكون فى مقدمة أهدافنا. وإننى على ثقة فى أن القوى الكبرى فى العالم عندما ترى الأطراف الفلسطينية على وعى كامل بطبيعة المرحلة وبأهمية الحوار لتحقيق هدف السلام ستساعد على تحقيق هذا السلام الشامل فى المنطقة بما يلبى تطلعات شعوبنا إلى الاستقرار والازدهار والتنمية».


الرئيس أكد «أننا لا نملك وقتاً لنضيعه، وأن التاريخ سيحاسب مَن يتسبب فى إضاعة الفرصة الحالية لتحقيق السلام»، موجهاً في نهاية كلمته التحية الصادقة للشعب الفلسطينى بكافة فصائله وأطيافه. وأؤكد أن مصر كانت ولا تزال وستظل عاقدة العزم على تحقيق نقلة نوعية فى مسيرة الشعب الفلسطينى نحو المستقبل الأفضل.

اقرأ أيضا| وزير الخارجية: القضية الفلسطينية تتصدر محادثات الرئيس ونظيره الفرنسي


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة