الكمامة
الكمامة


«الكمامة لا تزال على فمي».. تحذير متلقي لقاح كورونا من خرق الإجراءات الاحترازية

ناجي أبو مغنم

الأربعاء، 19 مايو 2021 - 09:20 م

بعد عدة شهور عاصفة عاشها العالم مع وباء كورونا، لم يستطع خلالها العلماء والباحثين بما توصل إليه العلم من تقدم، أن يكتشفوا دواءً يعالج آثار الفيروس أو حتى لقاحًا يقى من الإصابة به.


ولا يزال العالم يعاني من ويلات الوباء الذي لم يتمكن أحدُ من كبح جماحه أو السيطرة على انتشاره، وذلك بعد مرور عام ونصف العام على اكتشاف الفيروس في مدينة ووهان الصينية.

اقرأ أيضًا| مستشار الرئيس للصحة: المناعة الجماعية ضد كورونا تتحقق في هذه الحالة | خاص

ومع نهاية العام الماضي، أعلنت بعض الدول الغربية إلى جانب الصين عن التوصل إلى لقاحات مضادة للفيروس، رأي فيها العلماء متنفسًا للخروج من الأزمة التي أرقت العالم.

وسارعت مصر للحصول على تلك اللقاحات لتطعيم المواطنين ضد الفيروس، ولكن بعد تطعيم نحو مليوني مواطن باللقاح هل باتت مصر في مأمن من هذا المرض، أو حتى من حصل على اللقاح هل هو بعيد عن الإصابة أم أنه باق في مرمى الإصابة ونقل العدوى.

في سطور التقرير التالي نرصد لكم ما يطرأ على متلقي اللقاح ضد الفيروس، وفرص نقل العدوى له، وما الإجراءات التي يجب أن يتبعها للوقاية من الإصابة.

كان الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، قال إن جميع اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا تمنع بنسبة 85% الإصابات الشديدة بفيروس كورونا، ولكن على من يحصل على اللقاح الالتزام بالإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة والتباعد والنظافة.

اقرأ أيضًا| تاج الدين : ضرورة ارتداء الكمامة لمن حصل على لقاح كورونا | فيديو

وتابع تاج الدين حديثه قائلًا: «مش أي شخص حصل على اللقاح، يسير فى الشوارع بدون كمامة؛ لآن اللقاح لا يحمي بنسبة 100%»، موضحًا: «من يعتقد أن من حصل على اللقاح فهو محمى من الإصابة؛ فذلك أمر غير صحيح».
 
ما يعني وجوب أخذ الحيطة والحذر من جانب من حصل على اللقاح، ولا يعتبر نفسه نجى من سهام الفيروس التي تصيب المئات في مصر يوميًا.

ومن جانبه قال الدكتور باهر مصطفى، استشاري عزل في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، إنه لا بديل عن تلقى لقاح كورونا مهما كانت الآثار الجانبية.

وأكد على أن الآثار الجانبية للإصابة بالفيروس أقل من أضرار الإصابة به، إضافة إلى أن أعراض التطعيم أهون من أعراض الإصابة نفسها التي تكون قوية والمضاعفات شديدة على عكس ما يحدث عند إصابة من تلقى اللقاح.

وتابع حديثه قائلاً، إن من تلقى اللقاح يعاني من بعض الأعراض مثل ارتفاع درجات الحرارة وضعف الجهود وآلام غير مبررة في الجسم، ولكنها لن تدوم وتبقى لمدة أقصاها 4 أيام.

وأشار الدكتور باهر سيد مصطفى، إلى أن أصيب بالفيروس يمكنه تلقى اللقاح بعد 3 أشهر من التعافي ولا مانع من الحصول عليه قبل هذا ولكن الأعراض الجانبية ستكون أكثر وطأة وأشد حدة.

وأكد استشاري المناعة، أن من تلقى اللقاح لا يكون معديًا لغيره، مطالبا من تلقى اللقاح بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة.

وعاود تاج في تصريحات تليفزيونية ليحذر مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية من تأخر التشخيص والعلاج لحالات كوفيد-١٩، ولجوء البعض للعلاج الذاتي على طريقة «اسأل مجرّب».

وأوضح أن البروتوكولات العلاجية منذ الموجة الأولى وحتى الآن شهدت تغييرات مختلفة، سواء بإضافة أدوية أو حذف أخرى، طبقا للتجربة الطبية والعملية على أرض الواقع.

وشدد «تاج الدين» على ضرورة الاعتماد على الطبيب المتخصص لتحديد العلاج المناسب للمريض وفقا لشدة الإصابة، وحالة وصحة المريض العامة وتاريخه المرضى، فرغم أن الخطوط العريضة للعلاج واحدة، لكن الطبيب يتعامل مع كل حالة وفقا لظروفها فهناك أدوية قد تتعارض مع حالة بعض المرضى، أو تتعارض مع أدوية أخرى يأخذونها.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة