الخميس، 20 مايو 2021 - 08:29 ص

رفض الزوج أن يحضر لزوجته طباخة أو خادمة، وفوجئت الزوجة بهذا الرفض ولم تستطع وهي التي لم تر المطبخ في حياتها أن تعد الطعام لزوجها الثري أو تقوم بغسل ملابسه أو القيام بالأعمال المنزلية، وكانت النتيجة الحتمية لذلك هو الطلاق.

ونشرت هذه القضية مجلة "أخر ساعة" في عددها الصادر يوم 13 فبراير 1963، والتي بدأت عندما تقدم أحد الأثرياء إلى ابنة موظف كبير يطلب يدها، وكانت قد حصلت على شهادة الثانوية العامة وخير الأب ابنته بين تكملة تعليمها وبين الزواج، واختارت الفتاة منزل الزوجية.

وأسرع الزوج وجهز منزل الزوجية بأفخر الأثاث، وكانت فرحة العروس لا تقدر عندما دخلت لأول مرة عشها الجميل، ومرت الأيام الأولى كأنها حلم جميل.

ولكن سرعان ما استيقظت منه الزوجة عندما طلبت من زوجها إحضار طباخ أو خادم بعد أن لاحظت عدم وجود أحد يقوم على خدمتها ورفض الزوج وأرغمها على أن تقوم بنفسها بإعداد الطعام وغسل ملابسه وتنظيف المنزل حتى تشققت يداها التي عاشت طوال عمرها مدللة.

فلم تستطع أن تتحمل هذا الوضع الجديد وأسرعت وتركت منزل زوجها إلى منزل أسرتها وطلبت الطلاق، كما رفعت دعوة نفقة أمام محكمة مصر الجديدة للأحوال الشخصية تطلب 40 جنيهًا شهريًا، ووافقت المحكمة لأن الزوج مقتدر وHرغمها على العيش في مستوى أقل من إمكانياته.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ ايضا|| للرجال بعد سن ٤٠.. أطعمة تحمي من هشاشة العظام