الخميس، 20 مايو 2021 - 06:35 م

علينا أن نبذل كل ما فى وسعنا من نصرة أهلنا فى فلسطين، فحربنا اليوم لا حرب سلاح فقط بقدر ما هى حرب الكترونية حرب على مواقع التواصل، فعلينا أن نكسب هذه الحرب بكل الوسائل والطرق حتى يأتى نصر الله، علينا أن نُسمِع كل العالم أصواتنا، وننقل أصوات صراخ وآلام الفلسطينيين، علينا طرح القضية فى أكبر الساحات وجعلها القضية الأولى والسعى الدائم لجعل القضية ساخنة ومحور اهتمام دائم، فدافع عنهم وعن قضيتهم، من خلال منبرك الذى تعتليه، من خلال قلمك وكلماتك، بنشرك على مواقع التواصل، دافع لدفع الأذى عن أهل فلسطين، فهذا واجب علينا. إن لم يكن النصر على أيدينا فواجب علينا العمل على تربية جيل النصر المنشود الذى يحرر المقدسات ويطهر الأقصى الأسير من رجس اليهود (على الأقل كما فعل اليهود.. إذ كان أطفالهم يقول بعضهم لبعض: إلى اللقاء فى القدس!).. اعلم أنك بدِافعِك ومناصرتك لأهل فلسطين فأنت تدافع عن قوم هم على الحق والثبات فهم من امتدحهم رسول الله قائلًا : «لا تزال طائفة من أمتى على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله.. واجب علينا إدراج قضية القدس ضمن المناهج الدراسية، فلا تذكر بصفة عابرة، بل يخصص لها باب كامل يذكر فيها كل تفاصيل القدس وتاريخها منذ سيدنا آدم إلى يومنا هذا، ويدرس لهم وعد الله بالنصر وبث الأمل فى نفوس الأجيال القادمة.. كونوا صوت أهل فلسطين، وكونوا ركنا شديدا يؤوى أهل القدس، دافعوا عنهم، واحفظوا للقدس قدسيته.