الجمعة، 21 مايو 2021 - 06:27 م

ناشدت منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة، الجهات المانحة توفير تمويل بقيمة 164 مليون دولار للمساعدة في إنقاذ الأرواح في جميع أنحاء جنوب آسيا وذلك في ظل الموجة القاتلة لانتشار فيروس كورونا هناك، قائلة إن هناك حاجة لشراء الأكسجين وإمدادات الاختبار ومعدات الحماية الشخصية ومواد الوقاية من العدوى وغيرها.

وأشارت المنظمة - في بيان، اليوم - إلى أن المنطقة التي يسكنها ما يقرب من ملياري شخص مسؤولة عن نصف الإصابات الجديدة المعروفة على مستوى العالم، حيث يتم تسجيل أكثر من ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا كل ثانية، محذرة من أن معدل الوفيات يرتفع في المنطقة بشكل حاد، حيث يموت أكثر من ثلاثة أشخاص كل دقيقة بسبب فيروس كورونا.

وذكرت أن كلا من "بنجلاديش وباكستان وأفغانستان وبوتان" تسجل زيادات مدمرة مماثلة، كما أنه وفي جميع بلدان المنطقة باستثناء جزر المالديف وبوتان فقد تم تطعيم أقل من واحد من كل 10 أشخاص ضد فيروس كورونا.

من جهته، قال المدير الإقليمي للمنظمة في جنوب آسيا جورج أدجي إن الحجم الهائل والسرعة للطفرة الجديدة يفوقان قدرة البلدان على توفير العلاج المنقذ للحياة، إضافة إلى أن المستشفيات مكتظة ويوجد نقص حاد في الأكسجين والإمدادات الطبية الهامة الأخرى، محذرا من خطر حقيقي هو انهيار النظم الصحية الهشة بالمنطقة.

وأضاف أدجي أن الوفيات بسبب الاضطرابات الشديدة في الخدمات الصحية في المنطقة قد زاد بأربعة أضعاف عن الموجة الأولى، والتي بلغ عدد وفيات الأطفال فيها حوالي 228 ألف طفل والأمهات حوالي 11 ألف أم في جميع أنحاء جنوب آسيا.

ونوه مسؤول المنظمة بأن الهند كانت قد سجلت في 18 مايو أعلى عدد من الوفيات اليومية في تاريخ الجائحة، فيما شهدت نيبال المجاورة معدلات إيجابية للحالة تصل إلى 47 %، كما سجلت سيريلانكا وجزر المالديف ارتفاعات جديدة في الإصابات والوفيات بشكل يومي وتصل المستشفيات في عاصمة جزر المالديف إلى طاقتها الكاملة.
 

اقرأ أيضا| الصحة العالمية: ملايين الأطفال لازالوا عرضة للأمراض الفتاكة