الجمعة، 21 مايو 2021 - 07:25 م

والله وانا اكتب مقالى السابق لم يأت على دماغى ولا خاطرى من منطلق حسن النية ان من ضمن الصعوبات التى تواجه الاهلى ممثل مصر امام صن داونز الجنوب افريقى ان منافس الاهلى صاحبه الاصلى ومالكه ورئيسه السابق هو الرئيس الجديد للاتحاد الافريقى لكرة القدم الملياردير موتسيبى وانتقلت ملكيته ورئاسته بطبيعة الحال الى نجله .. لم افكر فى ذلك الا مع انطلاق احداث مباراة الذهاب بالقاهرة وبداية ظهور قرارات تحكيمية غريبة وعجيبة ضد الاهلى صاحب الارض وفى ظل غياب مريب لتقنية الڤار بقرار يجعل «الفار يلعب فى عب» أى حد .. وزادت المخاوف مع مرور الوقت واكتفاء الاهلى بإحراز هدف وحيد ولحظتها بدأت تظهر امامى سيناريوهات قاتمة لمباراة الاياب وخفت هذه القتامة نسبيا مع احراز الاهلى لهدفه الثانى بواسطة صلاح محسن وبمساعدة لاتنكر وخطأ جسيم من حارس صن داونز. واصبح موقف الاهلى مطمئنا نسبيا ولكن تبقى المباراة غارقة فى الغموض والسيناريوهات التحكيمية والافريقية المعروفة قبل ان يتأكد تأهل الاهلى للمربع الذهبى. وليصبح السؤال الحائر لدى جماهير مصر والاهلى : يعنى نطمئن ولا نخاف .. والاجابة ايوه .. نخاف و»نص» حتى يطلق سيكازوى حكم مباراة الليلة صفارته معلنا انتهاء المباراة على خير بالنسبة لبطل مصر.
أرفض بشدة محاولات التنمر من الداخل الزملكاوى للمهذب حلمى طولان مدرب انبى .. واذا كنت قد اعلنت هنا الاسبوع الماضى رفضى القاطع لوحشية المتنمرين على شيكابالا اقولها بصراحة لاترفضوا التنمر بالقطعة او على حسب المزاج والهوى لابد ان نرفض التنمر كله .. من اى انسان وضد اى انسان. لاتحزن ياكابتن طولان.
اثنان يستحقان التحية من بين مدربى الدورى حتى الآن: خالد عيد المدرب المكافح والنجم الكروى السابق والذى يقود غزل المحلة الصاعد حديثا بمنتهى الكفاءة والاقتدار فى ظروف صعبة محاولا وضع فريقه احد القلائل المتوجين بدرع الدورى المصرى فى مكانة لائقة. والثانى ايهاب جلال شفاه الله وجهازه الكفء الذين قادوا دراويش الكرة المصرية فى اصعب عملية استشفاء كروى.