الجمعة، 21 مايو 2021 - 08:14 م

ليست فقط المعايير المزدوجة أبرز سلبيات الوضع الدولى الحالي،وانما ايضا الشلل المزمن الذى يميز التحرك الدولى و الاقليمى بقضايا مفترض انها مصيرية، وبمقدمتها القضية الفلسطينية.
 السبب الرئيسى فى مناخ عدم الاستقرار والتوتر بالمنطقة ككل..وعلى مدار عقود جرى التعامل معها من خلال سياسة الكيل بمكيالين،وأثبتت التطورات الأخيرة فى الاراضى المحتلة والقدس الشريف انه لا سبيل للخروج من هذا النفق المظلم سوى بتعديل نهج هذا التعامل الذى للأسف لن يتغير فى ظل وضعنا العربى الحالي! ودور امريكى نعول عليه كثيرا بالرغم من انه ودائما ليس بصالح قضيتنا فقط لإسرائيل.
ما تم إثارت فى ظل الانتهاكات الإسرائيلية الفجة لم يتعد القلق و والشجب والإدانة،وللأسف فإن مجلس الأمن الدولى الجهة الدولية الوحيدة التى تمتلك قرارا ملزما، مازال مشلولا فيما يتعلق بالوفاء بواجباته المنصوص عليها بميثاق الأمم المتحدة ،بالرغم من ان ما نعايشه بالأراضى المحتلة والقدس يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين ويمر دون أى مساءلة لإسرائيل،المستمرة فى اغتصاب كافة حقوق الشعب الفلسطينى.
أخيرا..ردود الفعل العربية والعالمية على عربدة إسرائيل فى فلسطين حتى الآن مشينة ومحبطة ،وعلى عاتق المجتمع الدولي،والدول العربية جزء مهم منه، مسؤولية ملزمة تجاه قضية فلسطين والسعى بقوة لحلها من جميع جوانبها، وفقًا للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة،وذلك اذا أردنا كرامة وسلاما وأمنا دائمين.