الجمعة، 28 مايو 2021 - 07:33 م

كتبت: مى فرج الله 

تعود العلاقات بين مصر وجيبوتى إلى عام 1977، وبالتحديد بعد استقلالها عن فرنسا وتغيير اسمها التاريخى القديم إلى «جيبوتي».

انطلاقًا من دور مصر التاريخى فى دعم أشقائها الأفارقة كانت مصر من أوائل الدول التى أقامت سفارة جمهورية جيبوتى المستقلة الجديدة.

كما كانت مصر من أوائل الدول التى رحبت بالاتفاق الإطارى للحوار السياسى الذى تم توقيعه بين الحكومة وائتلاف المعارضة، الذى مهد لإنهاء الخلاف السياسى فى البلاد.

العلاقات لم تكن جيدة فقط على مستوى الدعم السياسى بل والدبلوماسى، حيث استمر التنسيق والتشاور على مستوى جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى ومنظمة التعاون الإسلامى.

وفى عام 2017، قام محمود على يوسف وزير خارجية جيبوتى بزيارة لمصر استقبله خلالها سامح شكرى وزير الخارجية، بحث الجانبان مسار العلاقات الثنائية بين الدولتين، وقضايا منطقة القرن الأفريقى، وإطلاق آلية للمشاورات السياسية الدورية بين البلدين على مستوى وزيرى الخارجية.

وجدير بالذكر أن العلاقات السياسية بين مصر وجيبوتى شهدت تطورًا فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لا سيما خلال ترؤس مصر للاتحاد الأفريقى عام 2019.

ففى هذا العام شارك الرئيس السيسى فى قمة ثلاثية مع كل من إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتى، وأوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.