الإثنين، 31 مايو 2021 - 09:05 م

من المتوقع أن يصطدم كويكب، قد يكون أطول من برج إيفل، بالأرض الأسبوع المقبل، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.

وصُنفت صخرة الفضاء العملاقة على أنها "خطرة" من قبل وكالة ناسا، وفقًا لمجلة نيوزويك، على الرغم من أنه من المتوقع أن تمر بأمان، وتحدد وكالة ناسا عادةً ما إذا كان الكويكب خطيرًا بفحص حجمه وبعده عن كوكبنا.

وفقًا لوكالة ناسا، فإن الكويكب المعروف باسم 2021 KT1 سيقترب من الأرض في الأول من يونيو في حوالي الساعة 10:24 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وكلمة "قريب" هي مفهوم نسبي من الناحية الكونية، و تشير التقديرات إلى أن المسافة التي ستتأرجح فيها الصخرة أمام الأرض تبلغ حوالي 4.5 مليون ميل، على الرغم من أن هذا هو ما يقرب من 19 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، إلا أن وكالة ناسا لا تزال تنظر في الممر في ورقة بيانات الاقتراب القريب، حسبما ذكرت Newsweek.

وسيطير الكويكب عبر الأرض بسرعة تقارب 40.000 ميل في الساعة، حسب وكالة ناسا، وهذا هو 20 ضعف سرعة رصاصة بندقية، وفقا لمجلة نيوزويك.

وتقدر ناسا حجم الكويكب بقطر يتراوح بين 492 قدمًا و 1.082 قدمًا، وهذا هو تقريبا حجم ثلاثة ملاعب كرة قدم NFL مجتمعة، وفقا لصحيفة واشنطن نيوزداي، لكن وفقًا لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع للوكالة، لا يعد سببًا رئيسيًا للقلق. 
وقال المركز في منشور على موقعه على الإنترنت: "لا ينبغي لأحد أن يشعر بقلق مفرط بشأن تأثير كويكب أو مذنب على الأرض." 

وأضاف:"إن الخطر الذي يتهدد أي شخص من حوادث السيارات والأمراض والكوارث الطبيعية الأخرى ومجموعة متنوعة من المشاكل الأخرى أعلى بكثير من التهديد من الأجسام القريبة من الأرض".

وأشار المركز، إلى أن فرص اصطدام كويكب بكوكبنا في يوم من الأيام ضئيلة، ولكنها في نفس الوقت لا تصل أبدًا إلى الصفر.