الثلاثاء، 01 يونيو 2021 - 01:54 ص

قال موقع "ديلي إن كي" المتخصص في شؤون كوريا الشمالية، إن رئيس كورويا الشمالية كيم جونج، أعدم رجلا لمجرد بيع أفلاما وشرائط موسيقى كورية جنوبية بصورة غير شرعية.

وأضاف الموقع ، أن أحد عملاء المخابرات السريين في البلاد أوشى بالرجل، وهو مهندس، وذكر الاسم الأخير منه "لي".

وكانت تهمة الرجل أنه كان يبيع أجهزة زاخرة بالأفلام والموسيقى والبرامج الإذاعية المنتجة في كوريا الجنوبية.
اقرأ ايضاً|«بروكسل»: نسعى لتوحيد شروط السفر داخل الاتحاد الأوروبي للحد من فيروس كورونا

واعترف "لي" بجرمه قبل إعدامه، قال إنه باع "أقراص مدمجة" وفلاش ميموري مقابل أسعار تراوحت بين 5 و12 دولارا أميركيا.

وذكر الموقع الإخباري أن "لي" إعدام رميا بالرصاص أمام حشد من 500 شخص بمن فيهم أفراد عائلته.

وقالت السلطات في الدولة الشيوعية المنعزلة في تبريرها للجريمة إن "لي" ارتكب "فعلا مناهضة للاشتراكية"، وهي جزء من قانون جديد بدأ سريانه العام الماضي.

وهذه أول عملية إعدام في مقاطعة جانغوون، المحاذية لكوريا الجنوبية، وفق هذا القانون، الذي يرمي إلى محاربة "من يريد تدمير اشتراكية كوريا الشمالية".

وفي الماضي كان الذين يرتكبون مثل أفعال "لي" يجري إرسالهم إلى معسكرات العمل أو إعادة تدريسهم "أيديولوجيا".