الثلاثاء، 01 يونيو 2021 - 12:55 م

قال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي، إياتا إنه متفائل دائمًا بالطيران، نحن في أعمق وأخطر أزمة في تاريخنا لكن الزيادة السريعة في عدد السكان الذين تم تلقيحهم والتقدم في الاختبارات سيعيدون حرية الطيران في الأشهر المقبلة.

وتابع وعندما يحدث ذلك، سيرغب الناس في السفر والذي يتمثل التحدي المباشر في إعادة فتح الحدود وإلغاء إجراءات الحجر الصحي وإدارة شهادات التطعيم و الاختبار رقميًا.

وتابع  في الوقت نفسه، يجب أن نؤكد للعالم أن آفاق النمو على المدى الطويل للطيران مدعومة بالتزام ثابت بالاستدامة و يتطلب كلا التحديين من الحكومات والصناعة العمل في شراكة، مؤكدا أن الطيران جاهز ، "لا أرى الحكومات تتحرك بالسرعة الكافية".

وأوضح يجب أن تكون هذه دعوة واضحة للحكومات للاستعداد يعد قطاع السفر والسياحة مساهمًا رئيسيًا في الناتج المحلي الإجمالي سبل عيش الناس على المحك لتجنب حدوث ضرر اقتصادي واجتماعي أكبر على المدى الطويل ، يجب عدم تأخير إعادة التشغيل. يمكن للحكومات تسهيل إعادة التشغيل الآمن من خلال السياسات التي تتيح السفر بدون قيود للأشخاص الذين تم تطعيمهم، واختبار البدائل لأولئك الذين لا يستطيعون التطعيم.

و قال والش، يجب أن تكون الحكومات أيضًا جاهزة مع العمليات لإدارة اللقاح رقميًا أو شهادات الاختبار - ضمان أن إعادة التشغيل الآمنة هي أيضًا فعالة.

الاستدامة

اقرا ايضا : شاهد| طائرات تجسس أمريكية تراقب الصين وسط تدريبات بالذخيرة الحية 

وأوضح المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي، إياتا"سينمو الطيران لأن الناس يريدون السفر ويحتاجون إليه ولكن يجب أن نكون قادرين على تلبية هذا الطلب الاستهلاكي على نحو مستدام هذه هي القواعد الأساسية لأي عمل تجاري لا يخفى على أحد أن هذا يمثل تحديًا أكبر للطيران من القطاعات ذات بدائل الطاقة الأوسع ولكن بدعم من الحكومات سنصل إلى هناك من خلال مجموعة من الوسائل.

وأكد ، تلتزم شركة الطيران بخفض انبعاثات الكربون الصافية إلى نصف مستويات عام 2005 بحلول عام 2050 ولديها بالفعل سجل جيد لفصل الانبعاثات ونمو الطلب لكل رحلة مسافر في النصف منذ عام 1990 من خلال مكاسب الكفاءة ، لكن الحكومات بحاجة إلى زيادة هذا الأمر أيضًا.

بالإضافة إلى مكاسب الكفاءة والتكنولوجيا ، تعمل CORSIA (أول مخطط عالمي لتعويض الكربون لقطاع صناعي) على تثبيت الانبعاثات من الرحلات الجوية الدولية عند مستويات 2019 بدأ التحول في الطاقة منخفضة الكربون للطيران باستخدام وقود الطيران المستدام الذي يشغل الرحلات الجوية اليوم ، ليتبعه الطائرات التي تعمل بالكهرباء والهيدروجين وهناك الكثير الذي يمكن القيام به مع البنية التحتية - إدارة المطارات والحركة الجوية - للعمل بأقصى قدر من الكفاءة والحد الأدنى من الانبعاثات.

إذا عملنا في شراكة مع الحكومات ، فهناك إمكانات كبيرة في جميع هذه المجالات لكن انتصارات الاستدامة السهلة تُترك على الطاولة في أوروبا ، التي قادت العديد من مبادرات الاستدامة ، لماذا ما زلنا ننتظر السماء الأوروبية الموحدة؟ هذا يمكن أن يقلل الانبعاثات على الفور بنسبة تصل إلى 10٪. لا يوجد أي عذر لأن التكنولوجيا موجودة هنا منذ عقدين أو أكثر يجب أن تكون الشراكة مع الحكومات بشأن الاستدامة قائمة بالأفعال وكذلك الأقوال ".