صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


هل يجوز للزوجة طلب الطلاق في حال إصابة الزوج بالعقم ؟ «الإفتاء» تُجيب

كرم من الله السيد

الثلاثاء، 01 يونيو 2021 - 07:01 م

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية تقول صاحبته: هل تؤجر الزوجة الصابرة على زوجها العقيم حتى لو كانت تعلم ذلك قبل الزواج واختارت بإرادتها هذا الوضع؟


وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: نعم تؤجر الزوجة على ذلك، لأن الصبر مصطلح عام يطلق على أي شيء لا يتحمله الإنسان أو يخالف نفسه.

اقرأ أيضا| «الإفتاء»: إهانة الرجل لزوجته حرام شرعا

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أنه إذا صبرت الزوجة على زوجها العقيم وأرادت الاستمرار معه فلها أجر الصابرين، قال تعالى “إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.

وأوضح أنه إذا أرادت الزوجة الصبر فلها ذلك ولها الأجر والثواب، وإن رغبت فى عدم الاستمرار فهى صاحبة القرار وعليها أن تستخير الله سبحانه وتعالى ثم تفعل ما تشاء.

وأجاب  الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال، تقول صاحبته: ما حكم الانفصال عن زوجي لأنه عقيم وأنا أريد الإنجاب؟

وأجاب علي فخر عن السؤال قائلا: إنه ليس هناك حرج في الدين فإذا كان الزوج يستطيع المعاشرة الزوجية، ولكن لا يستطيع الإنجاب فليس هناك سببا للطلاق حقيقة، لأن الإنجاب هبة من عند الله، حيث قال- سبحانه وتعالى-: "يهب لمن يَشاء إناثًا ويهب لمن يَشاء الذُّكُور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجْعَل من يَشاء عقيما إنَّه عليم قدير".

وأوضح أمين الفتوى، أن الله أوجد هذا التدرج؛ لكى نحمده، فعندما يهب- سبحانه- لشخص، إناثا؛ نجده غير راض، لأنه أنجب بنات فقط، وعندما يهب الذكور فقط فنجد أيضا الإنسان غير راض لإنجابه ذكور فقط، أو يهب بكرمه ذكرانا وإناثا، ولكن على الثلاثة أن ينتبهوا إلى أنه لو كان هناك شيء في هذا الأمر ينغص عليهم حياتهم؛ فعليهم أن يحمدوا الله، لأن الله خلق غيرهم عقيما.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة