أحمد مظهر مكتشف ميرفت أمين
أحمد مظهر مكتشف ميرفت أمين


أحمد مظهر مكتشف ميرفت أمين.. ممثل ومنتج ومخرج

رضوى ايهاب

الخميس، 03 يونيو 2021 - 06:40 م

لقب بفارس السينما المصرية تخرج في الكلية الحربية وكان رفيق كل من الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات وبعد التخرج التحق بسلاح المشاه ومن ثم سلاح الفروسية وتدرج إلى أن تولى قيادة مدرسة الفروسية عام 1948.

وعقب ذلك تفرغ أحمد مظهر للتمثيل فأبدع وترك أثرا كبيرا في مشواره خلال فن الزمن الجميل حتى نال لقب الفارس الذي أطلق عليه لحبه للفروسية وتميزه فيها.

كانت بداية أعمال أحمد مظهر كفارس في فيلم ظهور الإسلام عام 1951، ومن بعده فيلم رد قلبي عام 1952، ومن هنا كانت انطلاقة مظهر وبعد أكثر من 15 عاما تسللها العديد والعديد من الأعمال الفنية، والتي أثبت بها جدارته كفنان مبدع من الدرجة الأولى ولم يكتف بذلك وقرر أن يخوض تجربة الإخراج.

وبحسب ما ورد في جريدة الأخبار عام 1968 فإن أحمد مظهر لم يقتنع بنحاحه كفنان على الشاشة كممثل وظل كقطعة من الشطرنج بين أصابع المخرجين بل أراد أن يكون هو نفسه اللاعب المتحكم في مصير الأبطال ليخرج فيلم نفوس حائرة إلى النور كتجربة فنية من تأليف وسيناريو وحوار وإخراج وإنتاج وتمثيل أحمد مظهر.

تجربة سار فيها على طريقة المخرجين الأدباء الذين تتجول الكاميرا في أيديهم إلى قلم يعبرون به عن مشاعرهم وثنيات نفوسهم كالكتاب والشعراء.

و فيلم نفوس حائرة قد ضم ثلاث قصص بـ4 شخصيات تحمل القصة الأولى من الفيلم اسم (هروب) والثانية اسم (روح إنسان) والأخير اسم (ترانسفرانس) لعب أحمد مظهر في الفيلم ثلاث شخصيات وهم المجرم الهارب وقاطع الطريق والطبيب النفسي ولعب معه كل من النجمين شقيق نور الدين وصلاح نظمي ثلاث شخصيات أيضا.

وكانت الفنانة ميرفت أمين هي بطلة الثلاث قصص بثلاث شخصيات وهم المدرسة وبنت قاطع الطريق ثم العاشقه المتمارضة، لكن أحمد مظهر كان مكتشف ميرفت أمين وقدمها للسينما لأول مرة عام 1965 من خلال فيلم حب المراهقات.

وعلى الرغم من قصر مدة الفيلم فكان لا يتجاوز الساعتين إلا أن التجربة نالت استحسانا من النقاد في ذلك الوقت وعكست العديد من المواهب الكامنة لدى أحمد مظهر ليس كممثل فقط بل إنه ظهر في أكثر من لقطة خلال الفيلم مستعرضا موهبته كفارس كما أنه أعطى ي من خلال الفيلم فرصه لظهور الوجوه الجديده في ذلك الوقت وإثبات موهبتها وخاصة ميرفت أمين.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة