الخميس، 03 يونيو 2021 - 07:04 م

فى ظل مايتعرض له العالم كله الآن من هجمة شرسة لموجة جديدة من الوباء، حاملة معها أخطار الإصابة وظلال الانتقال إلى العالم الآخر، هناك ضرورة ملحة للالتزام الصارم والجاد بكل الوسائل والإجراءات الكفيلة بحماية المواطنين، وتوفير أكبر قدر من السلامة لهم ولأسرهم والمجتمع الدولة.
وأول هذه الإجراءات الاحترازية وأبسطها، هى الالتزام التام بارتداء الكمامات توقيا من الإصابة بالمرض، وعدم نشر العدوى والحد من انتشار الفيروس على قدر الإمكان.
وأحسب أننا نتابع جميعا ما جرى ويجرى فى كل دول العالم من حولنا سواء القريبة أو البعيدة عنا فى ظل هذه الهجمة الشرسة للوباء،..، مما دفع هذه الدول جميعها لاتخاذ إجراءات قوية وصارمة للحماية والوقاية قدر المستطاع، وإعادة الإغلاق وفرض إجراءات احترازية قوية على أمل النجاة من الوباء.
هذا الأمر يفرض علينا جميعا أن نلتزم بالتنفيذ الجاد بكل الإجراءات الواجبة للحماية والحذر، وأن نودع تماما حالة الإهمال والاستهتار السائدة لدى البعض منا، وأن نعمل على حماية أنفسنا وأسرنا ومجتمعنا.
وفى ذلك على كل مواطن اتخاذ كل السبل المؤدية لحمايته وحماية أسرته، فى مواجهته هذه الهجمة الشرسة للڤيروس المنفلت،..، وأبسط وأهم هذه الإجراءات الواجب اتخاذها هى ارتداء الكمامات، والبعد عن الزحام والتجمعات والالتزام بالتباعد الاجتماعى قدر الإمكان.
ونسأل الله جلت قدرته أن يرعى مصر وشعبها ويقدر لنا الحماية والنجاة من شر الوباء.