الرئيس عبدالفتاح السيسى
الرئيس عبدالفتاح السيسى


7 سنوات خلال عهد الرئيس| 14762 مشروعا في مختلف القطاعات بـ2207.3 مليار

وليد قطب

الجمعة، 04 يونيو 2021 - 02:19 ص

إنجازات الرئيس فاقت التوقعات.. واستعادت مصر قوتها ومكانتها بين دول العالم

14762 مشروعاً فى مختلف القطاعات بتكلفة تقديرية 2207.3 مليار
 

أدى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية رئيساً للجمهورية فى مشهد بعث السرور والفرحة لكل المصريين، بعد أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، فوز الرئيس السيسي بانتخابات الرئاسة، حاصداً 97% من الأصوات.

وقد أقسم الرئيس السيسى على رعاية مصالح الوطن، وخلال السبع سنوات الماضية قد أبر الرئيس بقسمه، فقد بدأت عملية التنمية فى كل المجالات، وتحققت تحت رعايته الكثير من الإنجازات، منها 14762 مشروعاً فى مختلف القطاعات جرى الانتهاء منه بتكلفة تقديرية 2207.3 مليار، وفى مقدمتها مشروعات عملاقة غيرت الخريطة الجغرافية والسياسية والاقتصادية لمصر.

ومع تولى الرئيس الرئيس السيسى مسئولية إدارة البلاد بدأت مشروعات التنمية فى كل المجالات، حيث إن الإنجازات التي حققها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المسئولية تتحدث عن نفسها فى جميع المجالات وهى شاهد على الجهد الكبير الذى بذل على مدار 7 سنوات ولا يزال هناك الكثير الذى يسعى لإنجازه لصالح مصر فى حاضرها ومستقبلها.

وقد وضع الرئيس نصب عينيه منذ توليه المسئولية استعادة مصر قوتها ومكانتها التى تستحقها بين دول العالم الأولوية الأولى في خطته الطموحة وهو ما تطلب فى الأساس أن تكون هناك جبهة داخلية قوية ومتماسكة، ولذلك فقد راهن الرئيس منذ البداية على الشعب المصرى وأنه سيكون العنصر الرئيسى الداعم لكل القرارات التى يتخذها، ولاشك أن إنجازات الرئيس تعد نتاجاً طبيعياً لقائد وطنى قريب من ربه وقريب من شعبه تحمل المسئولية أمام الله وأمام شعبه بكل شجاعة ولم يألو جهداً فى اتخاذ كل الخطوات التى من شأنها دعم الدولة المصرية.

الإنجازات التى حققها الرئيس جاءت وهو يقود منظومة عمل محترفة ودؤوبة وجادة ويتابع كل المشروعات ليس فقط من الناحية النظرية ولكن ميدانياً على أرض الواقع وفى كل ربوع ومحافظات مصر مما أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات فى مجالات متعددة من بينها الإسكان والطرق والاتصالات واكتشافات الغاز والبنية التحتية والرقمنة وقناة السويس الجديدة ومفاعل الضبعة وبناء العاصمة الإدارية الجديدة التى تمثل نقلة نوعية وحضارية فى التاريخ الحديث للدولة المصرية.

وكانت قناعة الرئيس الكاملة بأن الشباب هم عماد مستقبل تقدم الدولة المصرية ومن ثم حرص على عقد العديد من مؤتمرات الشباب من أجل مشاركتهم فى مناقشة قضايا بلادهم وتأهيلهم لتحمل المسئولية التى تمكنهم من شغل المناصب المهمة، كما تم عقد مؤتمرات شباب عالمية فى مصر من أجل تحقيق أقصى استفادة من التواصل بين جموع الشباب المصرى والعربى والأفريقى والأوروبى. كما أن الرئيس السيسي حرص على انتهاج سياسة أكثر جرأة فى مجال الإصلاح الاقتصادى مما أدى إلى تعافى الاقتصاد المصرى بشهادة أهم المؤسسات الدولية وهو ما ساعد الدولة على أن تظل صامدة فى مواجهة الخسائر الاقتصادية الكبيرة التى أصابت مصر والعالم بسبب جائحة كورونا والتى ما زالت الدولة تدير أزمة الوباء بجدية وبكل ما تملكه من وسائل وإمكانيات.

وحرص الرئيس كذلك على أن يدعم القوات المسلحة بجميع المعدات والأسلحة الحديثة التى تمكن الجيش المصرى من تأدية مهامه الاستراتيجية للحفاظ على الأمن القومى المصرى وهو ما أدى إلى أن أصبح الجيش المصرى من أقوى عشرة جيوش على مستوى العالم طبقاً للتصنيف الدولى، مع تكليف القوات المسلحة بأن تقوم بدورها الوطنى أيضاً فى دعم احتياجات القطاع المدنى.

وعلى المستوى الخارجى شملت إنجازات الرئيس المستويين الإقليمى والدولى حيث توطدت علاقات مصر مع مختلف دول العالم من بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا والهند ومزيد من دعم العلاقات العربية وكذا مع المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية، وقد تمت دعوة الرئيس فى مرات عديدة للمشاركة فى أهم المنتديات الاقتصادية على مستوى العالم ليقدم رؤيته الموضوعية فى جميع القضايا التى يتم بحثها.

كما حظيت إفريقيا باهتمام مصرى خاص، حيث حرص الرئيس خلال توليه رئاسة الاتحاد الأفريقى على جذب المجتمع الدولى من أجل أن يقوم بدوره فى مجال إحداث التنمية الاقتصادية فى القارة الأفريقية حتى تنتقل القارة إلى مستوى اقتصادى أفضل تستحقه بما تملكه من إمكانيات ضخمة، كما سعى الرئيس إلى إرساء مبدأ حل جميع النزاعات الأفريقية بالوسائل السلمية.

كما أن الرئيس السيسى آمن بالشعب المصرى صاحب أقدم حضارات العالم وآمن بحق هذا الشعب فى الحصول على مكانته اللائقة، وكانت منظومة العمل معه يعملون ليل نهار فى سباق مع الزمن من أجل تحقيق أقصى قدر من الحياة الكريمة للمصريين والوصول بمصر إلى العالمية رغم كل التحديات.

وقد تعددت المشروعات وانتشرت فى كل مكان، ففى مجال التعليم تم إنشاء 5026 مشروعًا بتكلفة استثمارية بإجمالى استثمارات بمبلغ 31.3 مليار جنيه، وتم إنفاق 17.16 مليار جنيه على 1484 مشروعًا فى التعليم العالى، وتم إنشاء 115 مشروعًا فى مجال البترول بتكلفة استثمارية 15 مليار جنيه، وفى المشروعات الزراعية 224 مشروعًا بتكلفة إجمالية 17 مليار جنيه، وفى مجالات التجارة والزراعة 89 مشروعًا بتكلفة حوالى 47 مليارًا، ومشروعات السياحة 101 مشروع باستثمارات 410 ملايين جنيه، وفى مجال الإسكان والعشوائيات، بناء 627 ألف وحدة سكنية ويجرى تنفيذ 338 مليون وحدة باستثمارات وصلت 107 مليارات جنيه، و39 مشروعًا استثماريًا بتكلفة 4.8 مليار جنيه، وفى مجال الصحة 960 مشروعًا بتكلفة 81،3 مليار جنيه، وفى مجال الطرق والكبارى 377 مشروعاً بإجمالى استثمارات 95،5 مليار جنيه، ونهاية بمشروع مصر العملاق بتطوير قرى الريف حياة كريمة بتكلفة إجمالية تصل إلى 600 مليار جنيه.

 

اقرأ أيضا| 7 سنوات في عهد السيسي.. مصر على طريق تحقيق الاكتفاء من المنتجات البترولية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة