أغرب قصص الحب بحديقة الحيوان.. الفيل محمود وزوجته حميدة
أغرب قصص الحب بحديقة الحيوان.. الفيل محمود وزوجته حميدة


أغرب قصص الحب بحديقة الحيوان.. الفيل محمود وزوجته حميدة| صور

نسمة علاء

الجمعة، 04 يونيو 2021 - 05:13 م

الحب هو مشاعر غريزية ولكنها لا تقتصر على الإنسان فقط بل تشمل كل الكائنات الحية من حيوانات وطيور وحتى النباتات.

 

وحدائق الحيوان عام 1955 كانت غارقة بالحب، وقد عاشت مجلة "أخر ساعة" أكثر من أسبوعين وهي تبحث عن قصص الغرام بين أقفاص الطيور والحيوانات.

 

واستطاع مصور أخر ساعة أن يسجل بعدسته لقطات فريدة قد احتاجت منه إلى ساعات طويلة وقفها في الشمس أمام اقفاص الطيور والحيوانات.

 

ومن أغرب قصص الحب التي تم ملاحظتها هي غرام بين "جملين" ولكن من وراء الأسوار، فكان في حديقة الحيوان ناقة من ذوات السنامين ولكنها وحيدة لا تجد لها زوجًا وفي القفص المجاور لها جمل ذكر ولكنه من النوع العادي الذي يعيش في الريف المصري وليس له سوى سنام واحد.

 

ومثل هذه الأنثى نادرًا ما تتآلف مع الجمال العادية ولكن في حديقة الحيوان تنازلت عن كبريائها وبدأت تتبادل النظرات مع الجمل الذي يعيش بجوارها، وتقف كل يوم ساعات طويلة لتتطلع إليه.

 

اقرأ أيضًا| حادثة هزت مصر.. "هنية" قتلت أطفالها بـ"التوكسافين"

 

أما قصة الحب بين الفيل "محمود" وزوجته "حميدة" فهي قصة حب قديمة بدأت "بعلقة" عندما انهال عليها ضربًا بخرطومه وحاول وقتها المسئولون في حديقة الحيوان إبعادها عنه، ولكن محمود أضرب عن الأكل الذي يقدم إليه يوميًا من شدة حزنه على فراقها، واضطر المسئولون أن يعيدوا إليه حميدة وأن يحتفلوا بعقد قرانه عليها.

 

ولكن الفيل محمود استمر في ضربها وكان كثيرًا ما يخطف طعامها، وعندما تحلو له ساعات الغرام يذهب إلى حميدة ويتمسح فيها وحميدة هادئة استسلمت لمحمود وهو يختلس منها قبلة حنونة بخرطومه الطويل.

 

حتى "سباع البحر" هي الأخرى غارقة في الحب، فعندما اشترت حديقة الحيوان سبعًا جديدًا ووصل إلى القاهرة لم يجد له زوجة ولم يكن أمامه إلا أن يحاول أن يسرق زوجة أحد السباع التي تعيش معه في نفس البحيرة، ولكن كل زوجة تمسكت بوليفها، وعاش هو وحيدا ينتظر زوجة له.

 

أما "النمر" فطريقة غرامه غريبة، يداعب زوجته ثم ينقلب عليها فيهاجمها ويظل يصارعها حتى تسقط بين يديه من التعب، إنه يعبر لها عن غرامه باللغة الوحيدة التي يفهمها وهي "لغة الغاب".

 

والحب عند "الزراف" ليس غريبًا، فالزراف يعرف التقبيل، وتبدأ القبلة بأن يلعق الذكر وجه وليفته بلسانه ثم يجري وراءها حتى تستسلم إليه.

 

إنسان الغابة أو "أورانجوتان" وهو نوع من أنواع القردة وهو الوحيد الذي يعرف الحب كما يعرفه الآدميون، إنه يعامل وليفته بحنان ويربت على كتفها بيديه، ويعيش حياة اجتماعية متماسكة.

 

أما "الطيور" فهي من أرق وأجمل الكائنات التي تعبر عن حبها، فتظل تتناجى مع بعضها البعض وتختلس القبلات وهي تصدر أصواتها العذبة الجميلة.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم


أغرب قصص الحب بحديقة الحيوان

أغرب قصص الحب بحديقة الحيوان

أغرب قصص الحب بحديقة الحيوان

أغرب قصص الحب بحديقة الحيوان

أغرب قصص الحب بحديقة الحيوان

أغرب قصص الحب بحديقة الحيوان

أغرب قصص الحب بحديقة الحيوان

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة