الأحد، 06 يونيو 2021 - 06:29 م

كتب/ عمر يوسف

الكثير من الشباب يعشقون السفر، ويجدون فى كثرة الترحال والاطلاع على الثقافات المختلفة متعة غير متناهية، ومن بين هؤلاء، أحمد شجيع، 35 عاما، زار 58 دولة حول العالم، حاملاً على أكتافه علم مصر، وجعله يرفرف فى بلدان من مشرق الأرض إلى مغربها.
يحكى أحمد «للأخبار» تجربته مع السفر والبلاد التى سافر إليها، فيقول: «أسافر منذ أن كنت فى الـ16 من عمري، وكانت البداية عند أستراليا، وبعدها اشتعل عندى شغف السفر وتنامت لدى فكرة زيارة جميع مدن العالم، كما أننى أحب الاطلاع على مختلف الثقافات ورؤية وجوه تحمل صفات مميزة».

ومن الأماكن التى وطأها أحمد بقدميه جزر المالديف، وجزر البهاما، ماليزيا، تايلاند، أستراليا، فيجي، بريطانيا، سنغافورة، هونغ كونغ، الصين، تايوان، كوريا الشمالية، تركيا، المكسيك، كوبا، تشيلي، أمريكا، جامايكا، هايتي، بيرو، البرازيل، الإمارات، جورجيا، مالطا، رومانيا، المجر، مقدونيا، فلسطين، السعودية، قطر، الهند، إيطاليا، البرتغال،وإسبانيا.

وأضاف شجيع أن كل دولة زارها تتمتع بميزة تختلف عن باقى دول العالم، خاصة فى ثقافة المعمار، كما أنه يحب زيارة متحف كل دولة يسافر إليها حتى يتعرف على ثقافة هذه الدولة والتى توجد على جدران متحفها الأثرى.
ومن أفضل الأماكن التى زارها وتتمتع بشواطيء نقية وهواء نظيف جزر البهاما، وهافانا، والمالديف، كما أن أكثر شخص يحب اصطحابه فى مختلف سفرياته أمه التى لديها شغف كبير للسفر رغم أنها فى مطلع السبعين من عمرها.

أما رحلة الأحلام التى خاضها فيقول أحمد «من أكبر الرحلات التى قمت بها فى حياتى كانت رحلة الأحلام والتى زرت فيها جميع دول الكاريبي، وبدأت الرحلة من فرانكفورت، ثم ميامى وبعدها انطلق مركبنا الذى ظل فى البحر لمدة 13 يوما مررت خلالها على جميع جزر الكاريبى ورفعت العلم المصرى هناك، كما أحب الأكلات المختلفة وذلك لأن كل دولة لديها أكلتها المميزة التى تعبر عن ثقافة كل شعب.. ومن أغرب الأشياء التى واجهتها فى جامايكا أن شعب جامايكا كان مسموحا لهم ببيع الماريجوانا للسياح الأجانب دون أن يكون هناك أى مشاكل قانونية، وفى المكسيك حذرهم المرشدون السياحيون من التواجد فى الشوارع الجانبية بسبب قلة الأمان فى تلك الأماكن.
وتابع «نستعد فى الوقت الحالى لتنظيم رحلة الهدف منها الترويج للسياحة المصرية فى مختلف أنحاء العالم والتسويق للأماكن السياحية والأثرية فى مصر، نأخذ معنا عملات مصرية متنوعة ونعطيها للأجانب لأن البعض منهم يأتى إلى مصر ويلتقط الصور بجوار الأهرامات ومعه تلك العملات المصرية.

تبدأ الرحلة من لاس فيجاس المدينة التى لا تنام، أزور خلالها فندق الأقصر هناك وبعدها أذهب إلى جزر الهاواى التى تتميز بمرتفعات شاهقة، لأرفع عليها علم مصر ونلتقط صورا للعملات والعلم المصرى من هناك.
ثم أزور مينار هاربر الذى ضربته اليابان فى الحرب العالمية الثانية، وأسافر بعدها إلى لوس أنجلوس ثم كاليفورنيا وأزور مقر فيس بوك هناك ثم فلوريدا وأورلاندوا ودالاس، وبعدها أطير إلى سان فرانسيسكو، وبعدها أسافر إلى جزيرة بورا بورا الفرنسية وأسوق للسياحة المصرية من هناك، وأعود بعدها إلى واشنطن لالتقاط صور لعلم مصر أمام البيت الأبيض، ثم أنطلق إلى هوليوود، ثم صحراء نيفادا، وأعود إلى تمثال الحرية فى نيويورك، وبعدها أعود إلى الوطن بعد شهرين من السفر».