اللواء عزة الجمل
اللواء عزة الجمل


السيسى سند المرأة المصرية

اللواء عزة الجمل: تمكين المرأة في عهد الرئيس السيسي فلسفة جديدة تشهدها مصر

محمد راضي

الثلاثاء، 08 يونيو 2021 - 09:47 م

أكدت اللواء عزة الجمل أول امرأة تتولى منصب مساعد وزير الداخلية، أن تمكين المرأة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، يعد فلسفة جديدة تشهدها مصر مع رئيس آمن بقدراتها وأتاح لها الفرصة من أجل خدمة وطنها، ما يساعد المرأة على اقتحام جميع المجالات حتى يستفيد المجتمع من خبراتها وقدراها التنظيمية بعد تمكينها وتقلدها أعلى المناصب والوظائف العليا لخدمة وطنها.

وأشارت اللواء عزة الجمل الى أن ترقيتها لهذا المنصب بمثابة رسالة تقول إن المرأة المصرية تصلح لكل المناصب طالما ان لديها الكفاءة التى تؤهلها لذلك، لافتة إلى أنها لم تتوقع تولى المنصب، وأن تصبح أول امرأة تتولى مساعدا لوزير الداخلية وأن الأمر كان مفاجأة غير متوقعة بالنسبة لها حيث حصلت على رتبة لواء عامل بالخدمة عام 2013، وسبقها دفعتان من الضابطات وكان يتم ترقيتهن إلى رتبة لواء مع الاحالة للمعاش.

وأضافت أول مساعدة لوزير الداخلية: ترقيتى لرتبة لواء كانت معبرة عن تغيير فى منهج وفكر الدولة فى عهد الرئيس السيسى وعقيدة وزارة الداخلية فلم تصبح هذه الرتبة مقصورة على الرجال وهذا القرار جرىء، ويحمل معه مسئولية كبرى وجعلتها نصب عينى من اليوم الأول لانه إذا نجحت فهذا دليل على أن المرأة قادرة على القيام بمهام القيادات العليا خاصة فى وزارة هامة مثل الداخلية، ما يعد شهادة مرور للرتب التى تليها واذا فشلت فسيتم غلق الباب على التجربة.

وتابعت: جاء الرد فى الحركة التالية للوزارة عام 2014 حيث تم مد خدمتى لسنة ثانية وتمت ترقية عدد من ضابطات الشرطة لرتبة لواء عامل (خمس لواءات) فى مجالات مختلفة بالوزارة ما يدل على نجاح التجربة.. واستمرت ترقيتى ومد خدمتى لمدة خمس سنوات فى وظائف قيادية عليا حتى وصلت إلى وظيفة مدير الادارة العامة لشئون المستشفيات بدرجة مساعد وزير والتى اختتمت بها السلم الوظيفى عام 2018 وأرى أن ذلك توفيق من الله نتيجة إخلاصى فى عملى طوال مدة خدمتى ومؤشر على أن المرأة تمتلك القدرات التى تؤهلها للمناصب القيادية العليا.

وكشفت اللواء عزة الجمل أن قيادات قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية فى ذلك الوقت كان لديهم فكر احترام المرأة وتقديرها فى العمل والأخذ بمعيار الكفاءة التى يتم ترقية الضابط على أساسها لتقلد الوظائف العليا دون النظر لكونه ضابطا أو ضابطة فى هذه المرحلة التى تعتبر عصرا ذهبيا للمرأة المصرية فى ظل تبنى القيادة السياسية فكرة تمكين المرأة للاستفادة من قدرتها فى المواقع المختلفة للمشاركة فى خدمة وطنها وعدم حرمانها من هذا الدور.

الأكثر كفاءة وتميزا هو الأقدر على تقدم الصفوف الامامية وقد استطاعت المرأة المصرية فى عهد الرئيس السيسى أن تثبت أنها جديرة بهذه الثقة وكما اعتادت دائما اثبات ذاتها والوصول لاماكن جديدة تحسب لخطوات نجاحها أبعد، ما يعطى أملا جديدا للاجيال المقبلة على أساس أن تمكين المرأة يؤكد أن مصر تسير فى المسار الصحيح لان تقدم المجتمعات يقاس بحصول المرأة على حقوقها.

وحول الانجازات التى حققتها خلال تولى المنصب، والصعوبات فى التعامل مع الرجال بوصفها أول سيدة تتقلد المنصب، قالت اللواء عزة الجمل: توليت عدة مناصب قيادية فى قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية كنت أحرص خلالها على تطوير الخدمة الطبية المقدمة لاعضاء هيئة الشرطة، لأننى أؤمن بأن العمل العمل فى قطاع الخدمات يجب أن يدار بعقلية الفريق، وبذلك لا ينسب النجاح لفرد، وكنت حريصة على تدريب العنصر البشرى بين الفريق الطبى وعقد بروتوكولات تعاون مع كافة الجامعات، إضافة إلى التوسع فى انشاء عيادات متكامة فى كافة المحافظات لتسهيل الحصول على الخدمة الطبية للسادة اعضاء هيئة الشرطة، وتطبيق معايير الجودة الشاملة فى كافة مستشفيات قطاع الخدمات الطبية وتدريب الفريق الطبى والعاملين المدنيين والاداريين على تطبيقها والتوسع فى انشاء مبان جديدة بمستشفى الشرطة بالقاهرة الجديدة واستكملتها الادارات التالية حتى مجمع طبى متميز.

وألمحت إلى المشاركة المجتمعية لعمل العديد من القوافل الطبية فى جميع المحافظات والتى تقدم الخدمة الطبية فى الاماكن التى يصعب فيها الوصول للخدمات الطبية وتقدم العلاج والعمليات للمدنيين من قاطنى هذه الاماكن، والتركيز على الرعاية وتقديم الخدمات الطبية التى يستحقها أعضاء هيئة الشرطة من مصابى العمليات الارهابية ورعاية أسر الشهداء من الناحية الطبية وفتح مكاتب الرعاية لأسر الشهداء بجميع مستشفيات الوزارة.

وأكدت اللواء عزة الجمل انها لم تجد اى صعوبة فى التعامل مع الرجال وان التعامل يتم على اساس الاحترام والالتزام والميرى مع من هم أعلى منى فى الرتبة ومن هم أقل.. واختتمت: الإدارة فن لا يرتكز على كون القائد رجلا أو امرأة بقدر ما يعتمد على ما تملكه من قدرات تؤهلك للقيادة وتحقيق الأهداف وبالنسبة للمرءوسين كان هناك الاهتمام بالجوانب الاجتماعية لهم وتشجيعهم وتعزيز قدرتهم وتطبيق سياسة الثواب والعقاب.

ووجهت نصيحة للمرأة قائلة: باتت الفرص متاحة أمام السيدات لتولى أى منصب كبير وفق معيار الكفاءة، وعلى المرأة أن تخلص فى عملها وتتقنه وتتفانى فيه وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة