بنيامين نتنياهو وجدعون ساعر
بنيامين نتنياهو وجدعون ساعر


بسبب تهديدات على حياته.. حراس لتأمين «الزعيم المنشق عن نتنياهو» في إسرائيل

أحمد نزيه

الأربعاء، 09 يونيو 2021 - 02:00 ص

سيكون لزامًا على زعيم حزب "أمل جديد" جدعون ساعر أن يعتمد على حراس شخصيين، وذلك في مواجهة بعض التهديدات التي تواجهه في الآونة الأخيرة. 

وقالت القناة الثانية عشر الإسرائيلية: "بسبب تهديدات على حياته، سيتم تأمين حراس أمن لزعيم حزب أمل جديد عضو الكنيست جدعون ساعر".

ويأتي ذلك في أعقاب توصل كتل التغيير في إسرائيل إلى ائتلافٍ حاكمٍ فيما بينهم، من المنتظر أن يكتب نهاية حقبة بنيامين نتنياهو الثانية في حكم إسرائيل، والتي دامت منذ مارس عام 2009.

وأعلن زعيم المعارضة يائير لابيد، يوم الأربعاء الماضي، تمكنه من الوصول إلى التوقيعات اللازمة لتشكيل الحكومة، ليتقاسم على إثرها رئاسة الحكومة بينه وبين زعيم حزب "يمينا" نفتالي بينيت، على أن يكون الثاني هو الأول.

وسيشغل جدعون ساعر منصب وزير العدل في الحكومة الإسرائيلية المنتظر تشكيلها، والتي سيصوّت عليها الكنيست، يوم الأحد المقبل 13 يونيو، حسبما أعلن رئيس الكنيست يارليف ليفين، يوم الثلاثاء 8 يونيو. 

(للمزيد طالع: «الكنيست» يصوّت على الحكومة الإسرائيلية الجديدة الأحد المقبل)

منشق عن نتنياهو

وانشق جدعون ساعر، في ديسمبر الماضي، عن حزب "الليكود"، الذي يتزعمه نتنياهو، وأسس حزبًا يمينيًا هو حزب "أمل جديد" نافس من خلاله حزب نتنياهو في انتخابات الكنيست الرابع والعشرين، التي جرت في 23 مارس الماضي.

ورغم أن نتائج الحزب لم تكن على مستوى التطلعات، بفوزه بست مقاعد فقط داخل الكنيست، خلاف استطلاعات الرأي، التي كانت تعطيه اكثر من ذلك بكثير، لكن حزب ساعر أوجد لنفسه موطأ قدمٍ في الائتلاف الحاكم الجديد في إسرائيل.

وفشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي حقق حزبه الأكثرية في انتخابات الكنيست الأخيرة، في التوصل لائتلافٍ حاكمٍ يحظى بدعم 61 نائبًا في الكنيست على الأقل، مما جعل التفويض الحكومي ينتقل منه إلى زعيم المعارضة لابيد في 5 مايو الجاري.

وأبانت نتائج الانتخابات التشريعية للكنيست الـ24 في تاريخ إسرائيل، التي جرت في مارس المنصرم، عن نتائج غير حاسمة للمشهد السياسي، وحقق حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو الأكثرية، بحصوله على 30 مقعدًا داخل الكنيست، لكنه تراجع عن الحصة، التي كانت بحوزة الحزب في الانتخابات السابقة والتي بلغت 36 مقعدًا.

كما أن كتلة اليمين بزعامة نتنياهو لم تنجح إلى جانب تحالف "يمينا"، بزعامة نفتالي بينيت، في الوصول إلى "الرقم الذهبي"، البالغ 61 مقعدًا، مقابل وصول كتلة "لا نتنياهو" لهذا الرقم، لكنها أطرافها يحملون أفكار سياسية مختلفة.

وبلغت توزيع الكتل 52 مقعدًا لكتلة نتنياهو، مقابل 57 مقعدًا لكتلة "لا نتنياهو"، و7 مقاعد لتحالف "يمينا"، و4 مقاعد للقائمة العربية الموحدة، بزعامة منصور عباس.

وأجرت إسرائيل، في 23 مارس، رابع انتخابات تشريعية في غضون عامين،  بعد ثلاثة استحقاقات متتالية أخيرة، خلال 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة