أحد الشهداء الذين قتلوا برصاص الاحتلال فى جنين
أحد الشهداء الذين قتلوا برصاص الاحتلال فى جنين


إضراب شامل فى جنين.. و«السلطة» تحذر تل أبيب من تداعيات خطيرة

استشهاد ضابطين بالمخابرات العسكرية الفلسطينية برصاص الاحتلال

وكالات

الخميس، 10 يونيو 2021 - 07:19 م

الأراضى المحتلة  -  وكالات الأنباء:‏

قتلت قوات الاحتلال ضابطين فلسطينيين فى المخابرات العسكرية وكذلك أسير محرر، بالرصاص ‏فجر أمس ‏فى مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب فلسطينى آخر بجروح ‏خطيرة.

وأدانت السلطة الفلسطينية ‏‏«التصعيد الإسرائيلى الخطير» وأعلنت إضرابا شاملا فى ‏جنين «حدادا على أرواح الشهداء»‎، فيما شارك الآلاف فى تشييع جثامينهم. ‏


وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن «الشهداء هم الملازم أدهم ياسر توفيق ‏عليوى ‏‏(23 عاما)، ‏والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما) من جهاز المخابرات ‏العسكرية، ‏والأسير المحرر ‏جميل محمود العمورى من مخيم جنين‎».


وقال مسئول أمنى فلسطينى رفيع المستوى «إن القوات الإسرائيلية التى وصلت إلى محيط مقر ‏المخابرات فى جنين حوالى الساعة الثالثة فجرا، كانت تستقل سيارة مدنية‎»

‎‏ وأضاف المصدر ‏‏«اشتبه فيهم حراس مقر المخابرات ووقع اشتباك بين حراس المقر ووحدة المستعربين» ‏الإسرائيلية‎.‎‏

وفى مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر مواطنون ‏فلسطينيون وهم يحذرون من وجود قوات خاصة إسرائيلية قبل أن يبدأ إطلاق النار فى محيط ‏تواجدهم. ‏


وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة «إن استمرار ‏ممارسات الاحتلال ‏وانتهاكاته المتواصلة ‏ستخلق توترا وتصعيدا خطيرا‎»، وحذر من وصول الأمور إلى ‏مرحلة لا يمكن ‏السيطرة ‏عليها.

‏وطالب أبو ردينة، الإدارة الأمريكية بالضغط على ‏إسرائيل ‏لوقف اعتداءاتها، وحمّل الحكومة ‏الإسرائيلية مسئولية هذا التصعيد وتداعياته، مطالبا ‏المجتمع الدولى ‏بتوفير الحماية للشعب ‏الفلسطيني‎.‎‏

وأضاف أنه إلى جانب هذا  التصعيد تواصل ‏إسرائيل توسعها الاستيطانى فى كل ‏الأراضى ‏الفلسطينية، فى انتهاك لكافة قرارات الشرعية ‏الدولية. ‏

بدورها، قالت حركة حماس «ما جرى فى جنين هو عمل بطولى شجاع، ‏وهو ‏الممارسة ‏الحقيقية والمطلوبة لدور الأجهزة الأمنية فى الضفة الغربية».

‏‎‎فى الوقت نفسه، اقتحم 161 مستوطنا أمس المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية ‏شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته.

واندلعت اشتباكات بالأيدى ‏بين شبان وقوات الاحتلال بعد اقتحام أفراد «القوات الخاصة» و«حرس الحدود» صحن قبة ‏الصخرة المشرفة.

‏فى تلك الأثناء، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تحقيقا صحفيا حول جريمة تعذيب وقتل ‏مستوطنين للفلسطينى الشهيد اسماعيل الطوباسى بمدينة الخليل، منتصف الشهر الماضي‎.‎‏

‏وكشف التحقيق أن المستوطنين عذبوه حتى الموت وشوهوه بأداة حادة ‏ بحضور جنود ‏الاحتلال، فى جريمة وصفها عوفر كسيف‏ عضو الكنيست بـأنها «نازية يهودية»‏‎.‎

وفيما يتعلق بملف الأسرى، أكد نائب رئيس حركة حماس فى الخارج موسى أبو مرزوق، أن ‏أى ضغوط على حماس فى ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لن تجدى نفعا‎.‎‏

وقال «سواء ‏أكانت ضغوطا من أجل إعادة الإعمار أو القضايا المعيشية لأهلنا فى غزة، فموقف الحركة كان ‏ولا يزال الأسرى مقابل الأسرى‎»

.‎وفى سياق منفصل، ذكرت تقارير إسرائيلية أن حالة من الغليان تسود حزب الليكود المتوقع ‏أن يحتل مقاعد المعارضة مع تنصيب الحكومة الجديدة.

ورجحت التقارير أن تزداد هذه الحالة ‏فى حال نجاح الحكومة المقبلة فى تمرير الميزانية العامة، مما سيشكل عنصر استقرار لها.

‏فى تطور آخر، قال رئيس الأركان الإسرائيلى اللفتنانت جنرال أفيف كوخافى إن ضابطا فى ‏المخابرات العسكرية توفى فى السجن الشهر الماضي، كاد أن يتسبب عمدا فى كشف «سر ‏كبير»، مما يقدم تفاصيل عن الوفاة الغامضة التى شغلت الإسرائيليين‎.‎‏ ‏

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة