تعتزم موسكو فرض حظرًا على نشر الصواريخ النووية الأرضية متوسطة وقصيرة المدى، فيما لم يعلق البيت الأبيض والناتو بعد على الاقتراح، بحسب ما ذكرت "سيوتنيك نيوز".

ويستعد أعضاء الناتو لمعارضة نشر الحلف للصواريخ النووية الأرضية في أوروبا، بعد اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع زملائه رؤساء الدول في 14 يونيو في بروكسل، حسبما أفادت ديفينس نيوز يوم السبت.

ونقلاً عن مساعد لم يكشف عنه في مجلس الشيوخ الأمريكي، ومصدر أوروبي واحد، فهناك مسودة بيان ستصدر بعد قمة الناتو، مسودة بيان سيصدر بعد قمة الناتو، وفقًا للتقرير ستكون هناك آلية محتملة لتهدئة التوترات مع روسيا، وبدء نقاش حول الحد من التسلح قبل الاجتماع الأمريكي الروسي في 16 يونيو في جنيف.

وإذا أصبح الحظر المفروض على الصواريخ النووية الأرضية في أوروبا رسميًا، فمن المحتمل أن يحظى بايدن، الذي تلزم موافقته على البيان، بإشادة من نشطاء الحد من التسلح ولكن معارضة من دعاة سباق الأسلحة النووية في الوطن، كما ورد أن العديد من المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن مخاوفهم على التحرك المحتمل.

وبحسب المصادر، فإن نشر صواريخ أرضية جديدة في أوروبا هو أمر نظري فقط بعد اجتماع لمجموعة التخطيط النووي التابعة للتحالف العام الماضي، و صرح مسؤول أنه لا توجد خطط للقيام بذلك، على الرغم من أنه أشار إلى أن العديد من الأعضاء يخططون للحصول على أنظمة دفاع جوي وصاروخي إضافية.

وانسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من المعاهدة في عام 2019 ، مدعية أن روسيا انتهكت معاهدة القوات النووية متوسطة المدى لعام 1987 من خلال نشر صواريخ 9M729 الأرضية ، أو SSC-8 في تصنيف الناتو.

ونفت روسيا الاتهامات ، مؤكدة أن أفعالهم كانت بالتنسيق الكامل مع المعاهدة ، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة نفسها خرقت الاتفاقية.