عادل العسومي
عادل العسومي


بمناسبة اليوم العالمي للاجئين:

رئيس البرلمان العربي يشيد بجهود الدول العربية التي تستضيف نصف لاجئي العالم

أحمد نزيه

الأحد، 20 يونيو 2021 - 05:30 م

دعا عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، إلى تكثيف الاهتمام الدولي بقضايا واحتياجات اللاجئين في جميع أنحاء العالم، بوصفهم من أكثر الفئات التي تحتاج إلى الدعم والرعاية في جميع مجالات الحياة، مضيفًا أن جائحة كورونا فاقمت بشكل كبير من التحديات الصعبة، التي يواجهها اللاجئون في النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، والذي يوافق 20 يونيو من كل عام، حيث شدَّد رئيس البرلمان العربي على أن المنطقة العربية تعد من أكثر مناطق العالم التي تواجه تحديات اللاجئين ومشكلاتهم، خاصة في ضوء استضافتها ما يقرب من نصف إجمالي اللاجئين على مستوى العالم. 

وفي هذا السياق، أشاد رئيس البرلمان العربي بالجهود الحثيثة التي تبذلها كل الدول العربية المستضيفة للاجئين، من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لهم، فضلًا عن إدماجهم في بيئات العمل والتعليم، على الرغم مما يفرضه ذلك من تحديات صعبة على المستويات كافة، مثمنًا الجهود التي تبذلها هذه الدول من أجل توفير لقاحات فيروس كورونا للاجئين الموجودين على أراضيها دون تمييز.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن اللاجئين الفلسطينيين هم أكثر من عانوا من جرائم التهجير القسري التي تمارسها ضدهم إسرائيل، مؤكدًا حقهم القانوني والتاريخي، غير القابل للتصرف، في عودتهم إلى وطنهم، وفق ما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية، ومنها القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948. 

وطالب العسومي المجتمع الدولي والجهات الدولية المانحة بتقديم الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حتى تستطيع الوفاء بمسئولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير المتطلبات الأساسية لأكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني.

كما دعا رئيس البرلمان العربي إلى ضرورة مساندة الدول المستضيفة للاجئين والنازحين وتقاسم الأعباء معها، من قِبل مختلف الدول والمؤسسات الفاعلة في المجتمع الدولي، وذلك ترسيخًا وتفعيلًا لمبدأ التضامن الدولي في التعامل مع هذه المشكلة العالمية، وتخفيف الضغوط على البلدان المستضيفة، وتمكينها من الاستمرار في تقديم الدعم والرعاية اللازمة للاجئين، لحين تهيئة الظروف المناسبة لعودتهم إلى أوطانهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة