السبت، 26 يونيو 2021 - 09:54 م

توصل باحثون إلى أن واحدة من أكثر اليرقات فتكًا على وجه الأرض، يمكن أن تحمل العلاج لمجموعة من الأمراض الحديثة.

وتحتوي اليرقة شديدة السمية الموجودة في كوينزلاند بأستراليا، على مواد بداخل سمها يمكن أن يكون لها فوائد صحية.

وقد وجد باحثون من معهد العلوم البيولوجية الجزيئية، أنه من المحتمل أيضًا استخدامه لمكافحة الآفات.

واليرقات ليس لها أسنان، أو مخالب وهي بطيئة الحركة، مما يجعلها عرضة للحيوانات المفترسة، لذلك فإن بعض اليرقات ذات الفراء لها أشواك تحقن السم.

وتسمى هذه اليرقة الزرقاء النيون "Doratifera"، والتي تعني حامل هدايا الجروح، ويمكن العثور عليها في جنوب شرق كوينزلاند وكذلك في حديقة Toohey Forest في بريسبان.

وقال الدكتور أندرو ووكر ، الذي كان يدرس اليرقة منذ عام 2017، إنهم عثروا على ثغرات Doratifera بالقرب من توومبا ، كوينزلاند ، ولفت انتباهه سمها المسبب للألم.

وعلى عكس اليرقة الجائعة المحبوبة في كتاب صور الأطفال، فقد تم وصف ثغرات Doratifera بأنها "بعيدة كل البعد عن كونها غير ضارة" في تقرير معهد العلوم البيولوجية الجزيئية.

ومع سم مشابه لسم العناكب، تظهر الأبحاث أن السموم الموجودة في سمها لها خصائص يمكن استخدامها في التكنولوجيا الحيوية أو الطب.

ووجد تقرير الدكتور ووكر، أن سم كاتربيلر يحتوي على أكثر من 150 سمًا مختلفًا من 59 عائلة مختلفة.

وفحص الباحثون كيف اجتمعت هذه السموم المختلفة من خلال عملية التطور لتكوين كاتربيلر مميت، تسمح لهم بتطوير السموم المختلفة واختبارها.

كما وأظهر التقرير أن سم Doratifera له القدرة على قتل البكتيريا، أظهرت الدراسة مصدرًا جديدًا للمواد العضوية التي يمكن أن يكون لها استخدام محتمل في الأدوية.

وقال الدكتور والكر، إن الخطوة التالية ستكون فك شفرة ما تفعله السموم لتحديد كيفية استخدامها.