العناد هددّ نجوميتى .. فتراجعت !خالد الصاوى
خالد الصاوي: العناد هددّ نجوميتى .. فتراجعت| حوار
الثلاثاء، 29 يونيو 2021 - 10:02 ص
كتبت :رضوى خليل
طاقة فنية لا حدود لها، يدهشك بأدائه فى كل مرة تراه على الشاشة، ليس فقط ممثلا موهوبا منذ سنوات في المسرح بل أيضا كاتب مسرحي موهوب وشاعر، ومخرج.. خالد الصاوى، أصبح اسمًا كبيرا فى عالم الدراما، قدم إبداعا مختلفا فى الموسم الرمضاني الماضي من خلال شخصية عابد تيمور في مسلسل “إللى ملوش كبير”، والضابط عادل فى “القاهرة كابول”.. “أخبار النجوم” تحدثت معه عن نجاحاته الأخيرة وكيف استقبل خبر تكريمه من مهرجان الإسكندرية السينمائي فى دورته الـ ٣٧؟، ولماذا يلاحق فيلمه “للإيجار” عديد من المشاكل خلال عرضه فى السينمات حاليا؟، وأسرار وتفاصيل كثيرة فى السطور التالية .
كيف ترى نجاحك فى الموسم الرمضاني الماضي؟
* أحمد الله، على أنه أتاح لي فرصة العمل بمسلسلي “القاهرة كابول” و”اللى ملوش كبير”، وفى البداية كنت متعاقدا على “القاهرة كابول”، وبدأت تصويره وكنت واثقًا أنني أمام عمل ثقيل وكل عناصره الفنية تؤكد نجاحه، ثم عرض عليّ سيناريو مسلسل “اللي مالوش كبير” فكنت مجبرا على الموافقة عليه لأنه عمل فنى متكامل لم أجد فيه ثغرة تجعلني حتى آخذ وقتا فى التفكير للموافقه عليه، وأعتقد أن اختياري كان موفقا والاعمال حققت نجاحا كبيرا وفى النهاية لكل مجتهد نصيب.
قدمت شخصية الضابط من قبل.. ما الجديد الذي حرصت على تقديمه فى “القاهرة كابول”؟
شخصية الضابط عادل فى “القاهرة كابول” من أصعب الأدوار التى من الممكن تقديمها وليس بسبب الجانب السياسي لكن بسبب أنه رجل مؤمن جدا، بالذى يقدمه، يحب شعبه، ومخلص لعمله، ضابط أتى من مكافحة الإرهاب تعود على أنه فداء لشعبه، ولا يعتبر نفسه خادم لنظام بعينه بقدر ما هو خادم للشعب ككل، من مبادئه أنه لا داعي ولا معنى لتعذيب الناس أو استخدام أساليب غير قانونية ولا شرعية فى التحقيق معهم بل العكس تماما يرى أنه لا مهنية في ذلك، لذا هو مختلف عن باقى الشخصيات التي قدمتها بل هو أصعب شخصية قدمتها .
كيف رأيت لمسة الكوميديا فى شخصية الضابط عادل؟
جاءتني تعليقات كثيرة عن الشخصية وكان من أكثرها لمسة الكوميديا التى فيها، وهو ما جذب الجمهور للشخصية أكثر لأننا دائما نرى شخصية الضابط على الشاشة جادة، وهذا ما حرص عليه المؤلف عبد الرحيم كمال، التنويع في الشخصية خاصة أن الضابط عادل الكل تحدث عنه أنه شخصية مختلفة، وهذا ما ظهر من حديث قياداته معه أو عنه، وبالتالي كان يجب أن يكون مختلفا أيضا فى أسلوبه، لأنه فى الأول والآخر انسان “يضحك ويهزر” رغم ضغوط عمله .
المشهد الذي جمع الأصدقاء الأربعة أخذ اهتماما كبيرا من قبل الجمهور والنقاد.. ماذا عن كواليس هذا المشهد؟
يستحق لأنه من أجمل مشاهد العمل ككل، وأنا أرى أن نجاح أي عمل فنى يرجع الى فريق العمل ككل، لو هناك روح تعاون بين الأبطال وسيناريو جيد ومخرج مخضرم تأكد أن العمل يحقق نجاحا كبيرا، وهذا ما حدث فى “القاهرة كابول”، نحن أصحاب نعرف بعض جيدا ونثق كثيرا في بعضنا البعض، ونهتم بمصلحتنا وبمصلحة العمل، «مفيش نفسنه» أو أنانية «مين يسرق الكاميرا من التاني» لا يوجد مثل هذا الكلام نهائي في علاقتنا، كل هؤلاء واثقين في أنفسهم، وتلقوا تدريبات فنية وضحوا من أجل المسرح.
أفهم من كلامك أن “النفسنة” فى البلاتوة سبب المشاكل التى حدثت فى بعض البلاتوهات مؤخرا؟
* لا أستطيع الحكم على خلافات فى كواليس عمل آخر، لم أكن فيه لأن ببساطه لا أعرف تفاصيل، لكن كل ما أستطيع قوله من خلال تجربتى أنه على الفنان الإنصات إلى تعليمات المخرج، والتعاون مع زملائه الآخرين لكى يضمن نجاح العمل الذي يقدمه، لأنه من خلال تجربتى حيث جاءت مرحلة كنت عنيد ولا أنصت لكلام المخرج لكن عنادي بدأ ينكسر لما نجوميتي اتهددت بأخطائي، ولهذا “اتخانقت مع أخطائي، لكن ما تخانقتش مع نفسي”، وبدأت من جديد .
«اللى ملوش كبير» تحدث عن العنف الأسري.. كيف ترى هذه القضية؟
كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أنا كفنان يعلم أن ما يحدث فى اللوكيشن مجرد تمثيل إلا أني أرفض تماما فكرة الضرب في «لوكيشن» التصوير، أثناء تصوير الأعمال الدرامية، وأحاول الاتفاق مع المخرج على خروج المشاهد بشكل جيد، ودون اضرار الطرف الآخر فما بالك بالشخص الذي يرفع يده على زوجته أو أبنائه أو أي فرد من أسرته.
أفهم من كلامك أن مشاهد ضرب الفنانة ياسمين عبد العزيز كانت غير حقيقية؟
كما قلت لك أحاول الاتفاق مع المخرج للوصول إلى حل لتصوير هذه المشاهد، وعن مشاهد ضرب عابد تيمور لغزل فى مسلسل “اللي ملوش كبير” تم الاتفاق مع المخرج بأخذ زاوية ما تظهر الضرب بشكل سليم.
ماذا عن فيلمك «للإيجار»؟
سعيد جدا بهذه التجربة وأحداث الفيلم تدور حول فكرة أن هناك بطل مركزي وهو الفنان محمد سلام شاب يتنقل من القاهرة إلى الإسكندرية وحوله عدة أبطال يتعامل معهم في أحداث الفيلم، ومنهم الذى أقوم بتجسيد شخصيته، ويبحث هذا الشاب الموظف على “شقة” بالإسكندرية ومن هنا تبدأ احداث الفيلم.
ما الذى جذبك فى الشخصية؟
العمل ككل قصة جديدة يلبي أذواق كل الأقاليم، وفيلم للكبار والصغار بالإضافة الى أن شخصية القبطان البحري التى أقدمها قى أحداث الفيلم شخصية فنية غنية فهو رجل خفيف الظل وطائش، ولا يعيش عمره الحقيقي.
تردد مشاكل كثيرة عن الفيلم.. تعليقك؟
الفيلم لم يواجه أي مشاكل لكنه ظلم وسط ظروف جائحة كورونا، بالإضافة إلى أن الدعاية له ليست على المستوى المطلوب رغم أنه فيلم مهم جدا، وفى النهاية كل عمل فنى يتعرض لمشاكل وفيلم للإيجار لم تكن مشاكله فادحة، كما أنها غير مقصودة.
كيف ترى تكريماتك الأخيرة؟
نعمة من الله، كُرمت مؤخرا من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية بجائزة أحسن ممثل عن دوري في فيلم “صندوق الدنيا” وانتظر بالفعل تكريمي من مهرجان الإسكندرية السينمائي فى دورته الـ٣٧ ، والتكريمات والجوائز بالنسبه لأي فنان هى إثبات على أنه يسير على الطريق الصحيح والمنضبط.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة