يــاســـر  عبد العزيز
يــاســـر عبد العزيز


الرئيس البطل

ياسر عبدالعزيز

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 - 09:08 م

أشياء كثيرة وواقعية دفعتنى لاختيار عنوان: "الرئيس البطل" للملحق الرياضى الذى شرفت بالإشراف عليه بالعزيزة " الأخبار" التى اعتادت تحت ولاية الكبيرين احمد جلال رئيس مجلس إدارة اخبار اليوم وخالد ميرى رئيس تحرير الأخبار على تقديم كل ما هو وطنى ومبهر لدرجة اننى كلما أشاهد الانسجام والتفاهم بينهما أتذكر التوأم الكبيرين مصطفى وعلى أمين مؤسسا هذا الصرح الصحفى الإعلامى العملاق، وأشعر بأن التاريخ يعيد نفسه إيمانا وثقة فيما يقدمه جلال وميرى من حب وإخلاص وعشق ونجاح منقطع النظير فى دارنا الحبيبة أخبار اليوم.
الرئيس البطل عبدالفتاح السيسى هو قصة كفاح طويل، جهد رائع، صمود وثبات، تجاوب مع الشعب، احساس بالناس، صفات ارادية خارقة، قطعة من الماس، رصيده يرتفع كلما مرت عليه الأيام، الرئيس البطل رصيد حقيقى وعملة نادرة يستدعيها الشعب فى المواقف الصعبة والظروف التاريخية ليستعين به على متاعب الحياة.
وانا لا أعتقد أن أحداً على أرض مصر وفى خارجها -باستثناء الرئيس البطل عبدالفتاح السيسى-كانت أحلامه تحلق به بعيداً إلى حيث الأرض التى يقف عليها واقعنا اليوم..حلمنا معه قبل ثمانى سنوات بإنقاذ الدولة المصرية من الضياع ؛ واليوم صار الحلم واقعا بعدما أعاد الصلابة إلى مفاصل مصر، والأمن والأمان إلى شوارعها، ودارت معه عجلة الاقتصاد والتنمية إلى الأمام.. منذ ٨ سنوات والرئيس يردد دائما: إن مصر ستبقى "قد الدنيا" وكان يراهننا على المستقبل قائلا: بكرة تشوفوا وها نحن اليوم نشاهد ونرى مصر الحديثة التى تدعو للفخر.
أخص فى حديثى هذا على سبيل المثال لا الحصر؛ ما يشهده قطاع الشباب والرياضة من قفزات، وسط حالة الازدهار العامة التى تشهدها مصر..لم يكن أحد يحلم إبان سنوات الظلام الرياضى بما أصبحت عليه مصرنا اليوم، الرياضة فى مصر قبل السيسى كانت تعانى من الركود والتجميد وبعد قدوم الرئيس البطل تحركت وانطلقت وأبدعت وناطحت السحاب!!
الرئيس السيسى هو البطل الحقيقى لكل ما وصلت إليه مصر من ازدهار وتقدم وابهار فى كل المجالات، فى قطاع الشباب أصبح الرئيس البطل هو المثل والقدوة فى أفكاره البناءة ومشاريعه القومية واستراتيجياته الهادفة، ولك أن تتخيل أن ٩٥ مليون شاب وفتاة استفادوا من الأنشطة الشبابية والرياضية على مدار سنوات الرئيس البطل، وهو ما جعله حبيب الشباب، يلتقيهم فى مؤتمرات عالمية ويستمع إليهم ويساعدهم ويمكنهم ويحقق احلامهم.
وفى قطاع الرياضة كانت الصفات الإرادية والفولاذية للرئيس البطل وراء تحقيق طفرة نوعية فى المنشآت والإنشاءات والاستثمارات وتنظيم المناسبات الكبرى، مصر صارت قد الدنيا عندما صفق لها العالم مرات عديدة فى البطولات العالمية والقارية، مصر صارت قد الدنيا بفكر رئيسها البطل عندما صدرت الأمن والأمان والاستقرار للدنيا كلها فى أوقات كان يرتجف فيها العالم من رعب فيروس كورونا المنتشر، وذلك عندما قبلت التحدى ونظمت مونديال اليد ٢٠٢١ وتبعته بسلسلة من تنظيم البطولات الكبرى.. لك أن تتخيل أن اقتصاديات الرياضة وصلت إلى ٣٠ مليار جنيه فى سنوات الرئيس البطل الذى جاء وفى يده مصباح الإرادة والفكر والتخطيط وحسن الاختيار لنرى د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لا يهدأ له بال إلا بتنفيذ الاستراتيجية الهادفة للقائد، ود.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى يمتلك مؤهلات التحاور والتفاعل مع الشباب؛ لأنه قريب منهم ولديه عقلية قادرة على استيعاب وتنفيذ أفكار القائد والزعيم والرئيس البطل، وشاهدنا مؤسسات الدولة وأجهزتها الوطنية وهى تواصل الليل بالنهار للوصول إلى الهدف الذى رسمه زعيم ثورة يونيو.
ما يشهده قطاع الشباب والرياضة من قفزات فى سنوات السيسى هو نموذج للدولة المصرية التى صارت قوية وعفية وصامدة فى وجه التحديات..تحية للرئيس البطل عبدالفتاح السيسى.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة