الخميس، 01 يوليه 2021 - 07:17 م

يحلم أي رياضي بتمثيل منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية، ويعد رفع علمها شرفًا كبيرًا وتكريمًا لا يضاهيه أي نجاح، سوى الوقوف على منصات التتويج بتحقيق الميدالية الذهبية وترديد النشيد الوطني أمام العالم.

اقرأ أيضا |   عبدالغني يحذر شوقي غريب: المنتخب الأولمبي لا يحتاج للاعبين الكبار

ومع اقتراب انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو المقرر لها 23 يوليو الجاري وتستمر حتى 8 أغسطس، تفرض اللجنة الأوليمبية تحديد حامل العلم قبل أيام قليلة من حفل الافتتاح، مع إرسال سيرته الذاتية لتكون متاحة لمعلقي الحفل.

وكان أسطورة اليد المصرية ولاعب نادي الزمالك أحمد الأحمر، آخر من حمل علم مصر في افتتاح أولمبياد «ريو دي جانيرو 2016»، وحملت بطلة التايكوندو هداية ملاك العلم في ختام الدورة.

ومع تأكد غياب نجم مصر وليفربول الإنجليزي محمد صلاح عن المشاركة الأولمبية، ازداد الأمر تعقيدًا لأن تواجده كان سيحسم هذه المسالة بلا شك، ولكن حتى الآن لم يقع الاختيار على اسم محدد لهذه المهمة الوطنية.

وأوضح أمين عام اللجنة الأوليمبية المصرية شريف العريان، في تصريحات متلفزة، أنه جرت العادة على تحديد حامل العلم بعد السفر إلى البطولة، ويكون ذلك عن طريق المشاورة بين رئيس البعثة والمشاركين، مضيفًا أنه لا توجد آلية محددة للاختيار، ما قد يسبب أزمة بين اللاعبين المشاركين.

وأشار إلى أن هناك من يرى أن الاختيار يتم بناءً على الإنجازات العالمية وهناك من يفضل من سبق له تحقيق ميدالية أولمبية وآخرون بناء على شهرة اللاعب.

وتشارك مصر ببعثة تعد الأكبر في تاريخها بالأولمبياد، تتكون من 134 لاعبًا ولاعبة على الأقل ضمنوا التأهل بالفعل.