أنور وجدي وليلى مراد
أنور وجدي وليلى مراد


«مطلوب عروسة».. أنور وجدي ينشر إعلانًا في كل إصدارات أخبار اليوم 

صافي المعايرجي

الخميس، 01 يوليه 2021 - 09:09 م

كون «أنور وجدي وليلى مراد» ثنائيا فنيا وحققا نجاحا كبيرا في السينما المصرية، واستمر هذا الثنائي حتى تزوجا في عام 1945 بعد فيلم "ليلى بنت الفقراء"، واستمر هذا الزواج رغم كثرة الخلافات ما يقارب إلى 9 سنوات.

وبعد انفصالهما انتهزت مجلة "الجيل" وذهب المحرر إلى عش الزوجية فتفاجأ أن "أنور وجدي" مازال مقيم فيه.

فطلب المحرر من أنور أن يرى الشقة كاملة وبعد أن انتهى من الجولة، قال المحرر إنه لاحظ في حجرة النوم بجوار السرير بعض الخطابات فسأله هل هذه الخطابات من المعجبين؟

فضحك أنور وقال: نعم وبعضها خاصة بـ ليلي، يظهر أن المعجبين لا يريدون أن يصدقوا أننا انفصلنا ويكتبون إليها بعنواني.

وبدأ المحرر في توجيه بعض الأسئلة لأنور وجدي وسوف نسردها حسب ما تم نشره في مجلة "الجيل" بتاريخ 13 أبريل 1953.

س: ألم تفكر في الانتقال إلى بيت غير هذا؟

_ لماذا؟

_ ألا يثير هذا البيت في نفسك ذكريات تؤرقك أو تعكر صفوك؟

قال: إني أحب أن أعيش في ذكريات، هذا البيت تزوجت وطلقت ثلاث مرات وعشت أيام سعيدة وأخرى شقية، وشهد بيني وبين ليلى أيام جميلة وشهد أيضا مآسي عنيفة.

واستكمل حديثه قائلا: وأنا أصر أن أعيش في الذكريات بعكس ليلى، أنا أحتفظ بمجموعة من صور ليلى، أما هي فليس لدية صورة واحدة لي لأنها ضعيفة لا تقوى على الصمود أمام تيار الذكريات.

 فسأله المحرر هل أحببت ليلى يوما؟

قال: العشرة الطويلة جعلتني أتعود عليها واعتبرها جزء من حياتي.

وبسؤال المحرر عن رأيه فى ليلي رد أنور سريعا وقال: سيدة عظيمة إنما حظها كان معي سيئا، لم تعرف كيف تعاملني أو كيف تقابلني في منتصف الطريق، لم تعرف كيف تعيش معي.

وختم المحرر حواره بسؤال هل تعجبك حياتك الجديدة هذه وستظل أعزب؟ إجابة أنور قائلا: سأظل إلى أن يرزقني الله ببنت الحلال التي تستطيع أن تفهمني وتسعدني فأهب لها حياتي.

وطلب من المحرر أن ينشر إعلان في جميع صحف أخبار اليوم تحت عنوان "مطلوب زوجة لأنور وجدي".

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم 

 

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة