الجمعة، 02 يوليه 2021 - 12:06 م

وحش الشاشة وملك الترسو والعملاق.. كلها ألقاب أطلقها الوسط الفني بجماهيره الغفيرة على الفنان فريد شوقي، فلم يكن مشواره الفني بقليل.

50 عامًا تجسد مشوار الفنان الراحل شهدت أعماله الفنية على موهبته المنفردة التي جعلته دائما في الصداره، ولم يستطع أحد أن ينافسه، وخاصة أن الوسط الفني بعد وفاة محمود المليجي وزكي رستم لم يشهد بموهبة فنيه مثل موهبة فريد شوقي.

ولما كان فريد شوقي نجم الشباك كما كانوا يقولون، خلال فتره السبيعينيات فقد كان المنتجون والمخرجون يرسلون له العشرات من السيناريوهات لقراءتها، الأمر الذي أدى إلى مشاركة فريد في تصوير أكثر من حوالي ٨ أفلام أو أكثر خلال السنة الواحدة، الأمر الذي أثر بالسلب على صحته خلال تلك الفترة.

اقرأ أيضًا| أسرار مدفونة مع سعاد حسني.. صدمة في طفولتها وفريد شوقي أنقذها من الخطف

 
وفي أغسطس 1984، وبحسب ما ورد في جريدة أخبار اليوم، فإن فريد شوقي سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في رحلة استجمام مع أسرته بعد عناء عام كامل في التنقل بين استديوهات السينما والتلفزيون لإكمال تصوير 10 أعمال فنية قام فيها بدور البطولة.

وخلال تلك الرحلة خرج بتصريح ناري أنه لن يقبل سوى 4 أفلام فقط خلال العام المقبل مهما بلغ كم السيناريوهات المناسبة له لأنه بعد كل هذا المشوار الفني إلا أنه لا يزال يشعر بالخجل من المنتجين والمخرجين عندما يعرضوا عليه أفلاما جديدة ليقوم ببطولتها ولا يستطيع الرفض لأنه يشعر أنه قد يكون رفضه سببا في تأجيل التصوير للبحث عن بطل آخر.

ويعني رفض فريد شوقي للأعمال تعطيل مرتبات الآلاف من العمال الواقفين خلف الكاميرا، جراء التعطيل أو ربما وقف التصوير لأجل غير مسمى.

يذكر أن فريد شوقي في تلك الفترة كان يستعد لتصوير فيلم  قضية عم أحمد الذي حققا نجاحا كبيرا بعد عرضه وشاركه في الفيلم كل من معالى زايد وفاروق الفيشاوي وصلاح السعدني.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم