محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

الثالث من يوليو الدلالات والمعانى

محمد بركات

السبت، 03 يوليه 2021 - 06:25 م

فى الثالث من يوليو «٢٠١٣» الذى عايشنا ذكرى مرور ثمانية أعوام عليه بالأمس، احتفلت مصر بافتتاح «قاعدة 3 يوليو البحرية بالساحل الشمالى الغربى» فى منطقة جرجوب،..، التى تعد إضافة هامة ومؤثرة لقواتنا البحرية ودعما كبيرا للقدرة العسكرية المصرية، على الدفاع والحماية والردع فى المنطقة الغربية وشرق البحر المتوسط.
واختيار اسم القاعدة الجديدة، وتاريخ افتتاحها وتدشين العمل بها فى «الثالث من يوليو»، لم يأت صدفة بل له من المعانى والدلالات الكثير على المستوى الوطنى والقومى.
ففى مثل هذا اليوم الثالث من يوليو ٢٠١٣ منذ ثمانية أعوام، كانت الترجمة العملية المباشرة لثورة الثلاثين من يونيو، وانتقالها من تحرك ثورى شعبى لجموع الشعب إلى حقيقة قائمة على أرض الواقع، وراسخة فى وجدان وقلب مصر كلها الوطن والدولة والشعب،..، وهو ما يجعل هذا اليوم حاضراً دائماً فى الذاكرة الوطنية لكل المصريين.
ففى هذا اليوم كانت الاستجابة الكاملة لإرادة الأمة، التى عبرت عنها الملايين من أبناء الشعب، فى خروجهم الكبير والجامع وغير المسبوق فى تاريخ الشعوب، معلنين رفضهم التام لاستمرار حكم المرشد وجماعته، ومؤكدين استعادتهم لمصر من خاطفيها.
وفى مثل هذا اليوم شهد العالم كله الانحياز التلقائى والطبيعى لجيش مصر العظيم لثورة الشعب، وإعلانه الاستجابة والخضوع الكامل لإرادة الشعب، والتزامه بالولاء التام للشعب وتحقيق أهدافه وطموحاته بوصفه مصدر السلطات ومانح الشرعية.
من أجل ذلك سيظل يوم الثالث من يوليو ٢٠١٣ يوماً مشهوداً فى تاريخ المسيرة الوطنية المصرية، للشعب والجيش المصرى،..، وسيظل «الثالث من يوليو» يحمل فى طياته الكثير والكثير من الدلالات والمعانى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة